الشفافية ومصارحة المواطن بالحقائق أقوي وسيلة لردع المأجورين والكارهين لمصر وأهلها واستقرارها.. لأن هناك من يروج الأكاذيب والمغالطات علي أنها حقائق بهدف اشاعة مناخ من الإحباطات والتشكيك في كل تقدم وانجاز نلمسه علي أرض الواقع ولابد من توجيه المواطن للقنوات الشرعية التي يستقي منها معلوماته. خاصة هناك نسبة من البسطاء غير قادرة علي الانتقاء او التمييز بين الحقيقة والخداع وتسعي لتصديق كل ما يقدم لها من معلومات بغض النظر عن مدي صحتها ودقتها وعلي المواطن تحري الدقة فيما يتداوله من معلومات ولايصدق كل مايقال له طالما أنه من غير مصادر موثوقة.
قالت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي السابقة ومقررة لجنة البحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة ان المجلس بكافة لجانه يستند الي دور التوعية وتنوير المواطن بالعلم والثقافة والمعلومات والحقائق.. مشيرة الي حملات التوعية للمجلس ومبادراته وأنشطته في كافة ربوع مصر لتنوير المواطن وتوعيته وتشجيعه علي إعمال العقل والتفكير حتي لايقع فريسة للأكاذيب والمغرضين واهل الشر مشيرة إلي ماتقوم به لجنة الإعلام بالمجلس في هذا الصدد..
أضافت رسالتي لكل مواطن لاتصدق كل مايقال بغير تفكير اوعقل دون التحقق منه وكن علي ثقة بوطنية واخلاص القيادة السياسية التي لا تتأخر ثانية عن البناء والإنجاز والتعمير لو ادركنا جميعا ذلك سنتصدي بكل قوة لأي شائعة تستهدف النيل منا ومن أمننا وأماننا واستقرارنا.
وصفت الدكتورة عبلة الهواري عضو البرلمان وعضو المجلس القومي للمرأة الشائعات بانها أقذر الحروب النفسية تنتشر أوقات الحروب والأزمات وهي معلومات مغلوطة يتناقلها المواطنون دونما مستند أو أساس من الصحة ودونما توثيق قد تحتوي علي جزء من الصحة ولكن يغلب عليها المغالطات والكذب بأهداف دنيئة كالتحريض والإثارة وافتعال الأزمات وبلبلة الأفكار ..للأسف وسائل التواصل الاجتماعي مناخ خصب للشائعات رغم تحذيرات الأديان من خطورة الشائعات والأكاذيب وماينتج عنها من فوضي وجهل بالحقائق وهناك آيات قرآنية تحذر من الكاذبين " يا أيها الذين آمنوا ان جاء كم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة "توجيه رباني بتحري الدقة وعدم الانقياد وراء الأكاذيب.
قالت ان القانون يجرم ويعاقب من يروج الشائعات بعقوبة تتراوح بين السجن من 6شهور الي 3سنوات وغرامة لاتقل عن 200 ألف جنيه وانا اطالب بمزيد من تغليظ العقوبة لأن الأمر يتعلق بتكدير الأمن وهدم المجتمعات وترويع الآمنين جنبا إلي جنب تزويد المواطن بالمعلومات الصحيحة التي يقتنع بها وتوعيته وتنويره ليكون هو حائط الصد لأي أكاذيب تدمر ولاتبني ويتصدي لأي مخرب يسعي لارباك صانع القرار.
قالت يبقي الوعي أداة قوية للوقوف في وجه الكارهين لاستقرارنا ونصيحتي للشباب وهم أكثر المستهدفين من قبل أهل الشر لاتصدق اكل مايقال قبل أن تتيقن وتتحقق ..لاتنساق وراء من يسعي لاشاعة الفوضي.
تقول الدكتورة سهام جبريل عضو المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة المحافظات كالعادة استغلال فرص الأزمات الاقتصادية التي تمر بها كل دول العالم وان تفاوتت لكنها موثرة علي الجميع تطل رءوس المشككين في كل الاصلاحات التي تنفذها الدولة ورغم نجاح الانجازات ووجودها علي أرض الواقع.
نجدهم يستغلون وسائل الاتصال الاجتماعي أو القنوات المأجورة لترويج الشائعات والأقاويل والادعاءات التي تحاول أن تشكك وتثير الفتن بهدف الاضرار بالوطن واستقراره.
لكن المواطن المصري لديه الوعي والحس الوطني العالي الذي يقابل كل هذه المحاولات بعدم الالتفات لها أو اعطائها أي اهتمام فالقافلة تسير ولا يضرها من يعوي والنتيجة حتما ستتساقط هذه المحاولات تدريجيا أمام صخرة الوطنية والحس الوطني لدي المصريين.
قالت الدكتورة رانيا يحيي عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة الفنون والآداب بالمجلس إن محاولات اهل الشر المتربصين بمصر واستقرارها مستمرة ولن تتوقف لتصدير الوعي الزائف ..حيث روجوا لمستند مزيف لبيع قناة السويس مما يعكس كراهية واضحة لما نعيشه من استقرار ..رغبة منهم في التشكيك وإحداث فتنة.. لكني أؤكد أنه بالوعي الحقيقي قادرون علي التصدي لهؤلاء الكارهين والمغالطات التي يبثونها بمزيد من اعمال العقل والوقوف علي ماتحقق وما يتحقق علي أرض الواقع بالعين المجردة دون الاستماع لأحد.
قالت إن الشائعات آفة مدمرة حتي وقت قريب كانت قاصرة علي الفنانين وحياتهم الخاصة للنيل منهم وتشويههم والآن اتسع نطاقها لتستهدف رجال السياسة ومتخذي القرار للتشكيك في وطنيتهم وانجازاتهم للأسف ساعد في ذلك وسائل التواصل الإجتماعي التي ساهمت في سرعة انتقال المعلومة بغض النظر عن مدي صحتها ودقتها واعتماد الكثير عليها في تبادل المعلومات وعدم قدرة البعض علي التمييز بين الحقيقة والشائعة علي غرار السم في العسل تنتشر الكثير من المغالطات التي يبثها الكارهون والكاذبون علي انها حقائق في محاولة خبيثة لتشكيك المواطن وزعزعة وطنيته وانتمائه للبلد ..بالطبع من قبل أعداء الوطن بالداخل وأصحاب الأجندات والمصالح من الخارج مستغلين بعض القنوات الفضائية المشبوهة والمأجورة التي تبث سمومها لزعزعة الروح الوطنية لدي المواطن وهنا تبرز قضية الوعي وتوعية المواطنين وخاصة البسطاء لذلك اقترح تدريس مادة العقيدة الوطنية لطلاب المرحلة الثانوية كالتي تدرس لطلاب كليات الشرطة والكليات العسكرية لينمو الشباب علي عقيدة راسخة من كل الوطن لابمكن زعزعتها.
قالت لدينا قنوات كثيرة يمكن من خلالها دحض الشائعات والأكاذيب ووأدها قبل ان تولد خاصة الفن القوة الناعمة التي تؤثر وتهذب وجدان المواطن وترتقي بفكره..ايضا مايقوم به المجلس القومي للمرأة من مبادرات وحملات تصل للقري والنجوع التي تستهدف توعية السيدات وبالتالي الاسرة كلها.
قالت علينا ان نلتفت الي حقيقة نتعامل معها بكل الوعي وهي ان فترة الأزمات.. فترة خصبة لانتشار الأكاذيب وبالتالي ضرورة الرد الفوري والسريع بالحقائق والمعلومات حتي يطمئن المواطن ولايقع فريسة للمأجورين أعداء الوطن.
أشارت إلي ان حملة طرق الأبواب التي ينفذها المجلس القومي للمرأة في القري والنجوع تخاطب جميع السيدات وتستهدف توعيتهن وكيفية التعامل مع زيادة الأسعار وتدوير المنتجات والمخلفات وترشيد الاستهلاك ولابد ان نعي أن وسائل التواصل الإجتماعي سلاح ذو حدين كما أنها تنشرالمعارف والثقافة..يمكن من خلالها استهداف الدولة وأمنها واستقرارها وهنا مصدر الخطورة لابد أن يتسلح المواطن بالوعي الكافي ليرفض من تلقاء نفسه اي أكاذيب لايتأثر بها أو يصدقها ويجب أن نعي اننا جميعا جنود في خدمةالوطن كل في مجاله وبسلاحه وأدواته وان نقدر حساسيه المرحله التي نمر بها في ظل أزمات عالمية لم تنج دولة منها سواء متقدمة أونامية.
اترك تعليق