هل الصلاة في المسجد الحرام أو المسجد النبوي تجزئ عن الصلوات الفائتة سؤال اجاب عنه الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية قال فيه
ان المسلم الذى تعلقت فى ذمته عدد من صلوات الفريضة لايجزئه صلاة ركعات فى المسجد الحرام او المسجد النبوى معللاً ذلك بأن الصلوات فى تلك الاماكن انما يتعلق بالثواب الجزيل فقط لشرف مكانتها
عدم الانشغال بالسنن والنوافل عند قضاء الفوائت
وفى هذا السياق قال الدكتور مجدى عاشور_ المستشار الاسبق لمفتى الديار المصرية _ان من ترك الفوائت من الصلاة عليه الاستغفار والتوبة من ذلك الذنب مؤكداً ان قضاءها واجب يتعلق بذمة المسلم _فالأصل انها واجبةٌ على الفور ؛ بمعنى أنه كلما وجد وقتًا ، فعليه أن يقضيَ فيه ما فاته وان بلغت سنوات حتى يستشعر قضاؤها وذلك خُرُوجًا مِن خلاف الفقهاء
متابعاً ولا ينشغلَ بسننٍ أو نوافلَ ؛ إذ الواجب مُقدَّم على المندوب والمستحب مشيراً الى ان الحنفية يرون جوازَ صلاة السنن الراتبة التي لها أجرٌ منصوصٌ عليه في الشرع مع قضاء ما عليه من فوائت مستشهداً بقوله تعالى _ " إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا ، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا ، فإن الله يقول : {وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِي} [طه: 14].
وفى هذا الشأن قال الدكتور محمد عبد السميع_ امين الفتوى بدار الافتاء ومدير الفروع الفقهية للمسلم الذى تراكمت عليه الفوائت ويشق عليه قضاؤها أن يكتفى بالإكثار من السنن لأنها تجبر فهى تجبر ما فات من الفوائت على احد الاقوال الفقهية مشيراً ان هذا القول وإن كان ضعيفًا إلا أنه يجوز الأخذ به
حكم اخراج كفارة عن فوائت الصلاة
وفى شأن كفارة فوائت الصلاة قال الدكتور_ محمد وسام _امين الفتوى بدار الافتاء المصرية انه لايوجد كفارة لفوائت الصلاة _ونصح امين الفتوى من فاتته صلوات وان طالت مدتها ان يستعين بقضائها مع كل فرض فرضا
اترك تعليق