بين اهل العلم انه لا ينبغى على الانسان ان يُقدم على النذر ولا يُلزم نفسه الا بما اوجبه الله عليه من الشرع وانما عليه الاقدام الى الله بالطاعات والقربات واستشهدوا على ذلك بما ورد عن النبى صل الله عليه وسلم "إِنَّ النَّذْرَ لَا يُقَدِّمُ شَيْئًا وَلَا يُؤَخِّرُ ، وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِالنَّذْرِ مِنْ الْبَخِيلِ"
واوضحوا انه اذا نذر الانسان طاعة لله فعليه ان يؤديها لما ثبت بالنصوص القرآنية والنبوية
وفى شأن نذر شهر رجب كاملاً _قالت الافتاء ان الواجب الوفاء بالنذر ما دام الانسان مستطيعًا، فإن لم يستطع الوفاء به ولو بتفريق أيام الصيام فعليه فدية إطعام مسكينٍ عن كل يومٍ ترك صومَه إن كان مُوسِرًا، فإن عسر عليه ذلك فيمكنه الخروج من هذا النذر بكفارة يمين واحدة فإن عَسُر عليه ذلك أيضًا فلا شيء عليه على رأي المالكية الذين يقولون بسقوط النذر عند العجز الذي لا يُرجى زوالُه دون كفارة ولا فدية.
واستشهدت الدار على ذلك بما ورد عن النبى صل الله عليه وسلم "ومَن نَذَرَ نَذرًا لا يُطِيقُه فكَفَّارَتُه كَفَّارةُ يَمِينٍ"
نصوص تحث على الوفاء بالنذر منها
_قوله تعالى " وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ " البقرة/270
_ ويقول تعالى " وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ " الحج/29
_والله تعالى يقول : ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ) الإنسان/ 7 ،
_ومنها قول النبى صل الله عليه وسلم "مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ"
اترك تعليق