هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ضنك فى المعيشة وعمى البصر والبصيرة _عقوبات لهجر القرآن 

لا يجد الانسان اعظم من كتاب الله لذكره تعالى والتعرف على اوامره ونواهيه فتلاوة القرآن وتدبر اياته من اكبر العبادات فضلاً ومن اعظم ابواب السعادة فى الدارين الدنيا والاخرة 


فقد قال المولى عز وجل _" إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور" فاطر:29 
  
كما ان هجره والاعراض عنه تلاوة وتدبراً وعملاً من اسباب الشقاء ونزول العذاب 
 
 كما ان الاعراض عنه وهجره سبباً للشقاء ونزول العذاب على ذلك اكد الدكتور_ عطية لاشين _استاذ الفقه كليه الشريعه و القانون وعضو لجنه الفتوي بالازهر الشريف .‎

وقد استدل على ذلك بما ورد فى قول المولى عز وجل " وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36)الزخرف _وما ورد فى الهدى النبوى الشريف قى قول النبى صل الله عليه وسلم " اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ" صحيح مسلم 
 
واشار الى ان من عقوبات هجر القرآن تلاوة او تلاوة دون عمل بما فيه _ضنك المعيشة فتكون معيشته ضنكاً فى امور معاشة المطعم والمشرب وغيرها اى ضيقة وان كانت فى ظاهر الامر موسعة  

وبين ان ذلك يتضح من قوله سبحانه "وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124) طه 

ولفت ان الاية الكريمىة يتضح منها العذاب الاخروى فالعمى يوم القيامة المقصود منه ان يفقد الانسان بصره وبصيرته  _فهو القائل سبحانه "وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ " يس 66 

واضاف عضو لجنة الفتوى بالازهر الشريف ان الإنسان الذي أعرض عن كتاب ربه ولم يعط للسانه الفرصة أن يقرا ،ولقلبه أن يتدبر ،ولجوارحه أن تعمل لم يبصر إلا الشقاء ،ولم يجن من ثمرة غرسه إلا الضلال الذي لا يمكن معه ان يهدأ له بال ،أو تقر له عين ،او يغمض له جفن ،فضلا عما ينتظره من فقد البصر والبصيرة في الآخرة ٠





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق