بمناسبة اليوم العالمي لأصحاب الهمم. . شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي انطلاق النسخة الرابعة من احتفالية قادرون باختلاف تحت شعار لينا مكان لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة.
وأطلق الرئيس حزمة من القرارات خلال الاحتفالية أهمها ضخ مبلغ مليار جنيه من هيئات الدولة داخل صندوق دعم الهمم. بالإضافة إلي تيسير إصدار كارت الخدمات المتكاملة وهو كان التحدي الأكبر مع أهمية إعداد برامج تدريب وتشغيل لصقلهم بمتطلبات سوق العمل.
ذوو الهمم.. يتحدثون : أصبحنا "أصحاب مكان".. بفضل رعاية واهتمام الرئيس
قدم أصحاب الهمم الشكر للرئيس السيسي علي مدي الرعاية والاهتمام الذي يلقونه تحت رعايته مؤكدين انهم لم يصبح لهم مكان كما تقول الاحتفالية "لينا مكان" ولكن أصبحنا "أصحاب مكان".. بفضل رعاية الرئيس لذوي الهمم.
قالوا ان أصحاب الهمم يملكون قوة واصراراً وطموحاً لتحقيق أحلامهم في النجاح والتفوق مهما كانت درجة الاعاقة فالاعاقة أصبحت مثار فخر وليست عاراً كما كان يحدث في الأزمان السابقة.
فاطمة أحمد "اعاقة حركية" بطلة العالم في الكاراتيه 2022. وأول ميكب ارتيست من متحدي الإعاقة بمصر والوطن العربي :شيء جميل جدا أن يعقد الرئيس احتفالية لنا كل عام. لأنها تغير من منظور الناس ومؤسسات الدولة تجاه أصحاب القدرات. وكنت اتمني الحضور لكن ليس لي نصيب. وزوجي "محمد اللقاني-مدرب تنمية بشرية" أيضا مثلي من ذوي الهمم وحضر الاحتفالية في 2018 وحصل علي وسام الجمهورية. وهو بطل العالم أيضا في الكاراتيه. ونحن أول زوجين علي مستوي العالم يلعبان في نفس اللعبة ويحرزان بطولة عالمية. فتحقق حلمي.
وقد عرض عليَّ أن أتعين في وظيفة بدون أن أعمل واحصل علي راتب طبقا لنسبة الـ 5% لكنني رفضت لأني لا أحب أن احصل علي مال وأنا جالسة في منزلي. فأقول لصاحب العمل "أنا استفيد وأنت تستفيد ولكن من خلال قدراتي".
سميرة مصطفي "علي المعاش" والدة مريم "اعاقة ذهنية" : مريم ابنتي طالبة حاليا بالفرقة الرابعة كلية الآداب قسم مكتبات جامعة حلوان. وبطلة العالم في التنس الأرضي 2018-2019. وبطلة إفريقيا في كرة القدم عام 2020. وحاليا مؤهلة لبطولة العالم في التنس ببرلين يونيو القادم من العام الجاري. بالإضافة إلي أن مريم تكرمت من وزير الشباب والرياضة وحضرنا العام الماضي احتفالية قادرون بإختلاف. وابنتي تكرمت من الرئيس.
منذ عام 2014 والرئيس السيسي يبدي اهتماما بذوي الاحتياجات الخاصة. أصبح لنا مكان ومركز في الدنيا. البنات اللائي في حالة مريم كانوا بيسموهم "بركة البيت" لكن تغيرت النظرة تماماً فكل أم أو أب حاليا لديهم طفل من ذوي الإعاقة يفتخرون به. صحيح اني كأم أعاني معها في مسألة التعليم لأني اجلس معها واذاكر لها كل شيء لكن البطولات الرياضية حصلت عليها بدراعها ومجهودها.
أيضا سعيدة جدا إن الاهتمام توجه حاليا لأصحاب الاعاقات الذهنية عن ذي قبل حيث كان الاهتمام الأكبر بالاعاقات الحركية. ممتنة جدا لبطاقة الخدمات المتكاملة وحصلت عليها بفضل الله. واخذت سيارة. فأنا كأم "بقيت برفع راسي لفوق" أن لدي ابنة من ذوي الهمم. كنا الأول بنداري ولادنا.
وفاء حسب الله جمعة "كفيفة": سابقا لم نلق الرعاية داخل المجتمع ولم نجد اهتماما من أي جهة. ونعاني من التنمر. أما الآن النظرة تغيرت. فأكثر الفائزين في برنامج العباقرة المذاع علي قناة القاهرة والناس من ذوي الاحتياجات الخاصة فهذا يدل علي تركيز الإعلام علينا.
المجتمع كان ينظر إلينا بتهميش. فذهبت سابقا إلي أحد البنوك لفتح حساب. وإدارة البنك أصروا علي وجود شخص سليم معي وكأنني لست كاملة الأهلية. فاضطررت للاستعانة بأخي بعدما سافر وجاء لي من محافظة آخري. لكن حاليا أشعر بالأمل لتغير هذا الواقع. وكنت اتمني حضور الاحتفالية ومقابلة الرئيس.
أنا بفضل الله ليسانس آداب قسم فلسفة. وحاصلة علي العديد من الدورات التدريبية في الكمبيوتر والهاتف الاندرويد من خلال البرامج الناطقة. وحصلت علي المركز الأول في مسابقة خريجات محو الأمية علي مستوي الدول العربية.
سعيدة حسب الله "كفيفة" : أشعر بالفخر عندما تابعت الاحتفال. و لم أشعر أن أصبح لينا مكان كما قال الرئيس بل أشعر أيضا أننا أصحاب مكان. وقدمت للحضور لكن لم يكن لي نصيب.
وسعدت بكلام الرئيس وما قدمه لنا. وأشعر أن هذا حقنا لأننا تعرضنا للظلم كثيرا وأنا الحمد لله حاصلة علي ليسانس آداب وختمت القرآن الكريم كاملا وحاليا أصبحت "محفظة" وحصلت علي وسام الطالبة المثالية في القرآن. فضلا عن حصولي علي دراسة أكاديمية في العلوم الشرعية . كما أنني لدي موهبة تأليف القصص القصيرة وسردها من خلال فن الدوبلاج ومهارة تنوع الأصوات. وكذلك لا أنسي مشاركتي في برنامج العباقرة في موسمه الأول وحصولي علي شهادة تقدير منه.
د.إيمان كريم.. المشرف علي المجلس القومي لذوي الإعاقة: بساطة الرئيس.. نموذج يحتذي في التعامل مع ذوي القدرات
أكدت الدكتورة إيمان كريم. المشرف العام علي المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة : ان الرئيس لا تمر عليه احتفالية. إلا ويكون لديه كشف حساب أو مكتسبات الاحتفالية التي سبقتها وتحدياتها. ويسعي لملء الفراغ الموجود بين القانون والتطبيق.
وتقول إن كارت الخدمات المتكاملة الذي أوصي به الرئيس خلال الاحتفالية .يعتبر من أبرز التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة. من خلال قياس نبض الشارع ورقم الشكاوي ووسائل التواصل الاجتماعي. مشيرة إلي أن المجلس سبق وعرض علي مجلس الوزراء مبادرة بطاقة الخدمات المتكاملة ليكون لدينا 950 ألف واحدة لكن عدد المعاقين في مصر يفوق الـ 11 مليون شخص.
تضيف د. إيمان أن لدينا 2 مليون و600 ألف اعاقة شديدة كانت من المفترض إنهاء اجراءاتها فيما يخص البطاقات كمرحلة أولي. والمجلس استطاع التواصل مع وزارتي الصحة والتضامن. ونجح في استخراج 500 ألف بطاقة خلال عام 2022. وسيادة الرئيس وصل له هذا التحدي. ولذلك وجه أن تيسر بطاقة الخدمات المتكاملة للجهات المعنية حتي تكون نسبة البطاقات المستخرجة متوافقة مع عدد المعاقين. فليس من المعقول بعد إصدار قانون ذوي الإعاقة ولائحته التنفيذية علي مدار 3 سنوات ويكون لدينا 950 ألف بطاقة فقط ونحن مقتربين من السنة الرابعة.
وعن تحدي المرأة المتزوجة ذات الإعاقة. تقول إن القانون الذي يحرمها من الراتب والمعاش. عند تزوجها. يحدث تعارضا مع قانون التأمينات. الذي ينص علي أنه عند زواج المرأة تكون في اعالة الزوج فلا تحصل علي المعاش والراتب. وهذا الأمر به إشكالية لأنها عندما تتزوج. تستمر الإعاقة. بل وتزداد المسئوليات عليها وتضطر لتأجير شخصا لمساعدتها. وطالبت بتعديل هذا الأمر في تقرير خاص بالمجلس. ووجه الرئيس بدراسة الأمر من قبل الجهات المعنية وهذا يعني أن ثمة خطوات تنفيذية في الطريق. مؤكدة أن هذين التحديين من أفضل الانتصارات التي حققها ذوو الهمم خلال الاحتفالية.
وتشيد "المشرف العام علي مجلس ذوي الإعاقة" بقرار خروج صندوق دعم ذوي الهمم إلي النور. موضحة أن المجلس كان له دورا فعالا حيث كان دائما يبدي رأيه في الاجتماعات ومجلس النواب بضرورة تفعيله. وقالت إن الرئيس وجه جهات بعينها لدفع مبالغ معينة داخل الصندوق. وستلتزم بكل ما يقوله الرئيس. مشيرة إلي أن مهام الصندوق دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لذوي الهمم ودعم فرص العمل بالقطاع الخاص. واكتشاف الموهوبين والابطال الرياضيين وأصحاب الابتكارات. وتسهيل كروت الرعاية الصحية.
وتؤكد أن الدولة لن تستطيع الوفاء بكافة الطلبات. والمليار جنيه بالتأكيد نحتاج فوقهم أكثر من ذلك لكن هذا عب علي الدولة. مناشدة مؤسسات المجتمع المدني بالتبرع لأصحاب القدرات الخاصة.
من ناحية أخري. تشير د.إيمان إلي أن صحة ذوي القدرات تكون أكثر تعرضا للضرر .فلابد من رعايتهم ودعمهم داخل المستشفيات.
مشيدة بقرار الرئيس بأهمية تواجد رفيق مع المعاق داخل العناية المركزة في الحالات الخطرة. حيث أن هذا لم يكن متاحا من قبل وهذه لفتة إنسانية ونوعا من السماح الاستثنائي.
تري أنه عندما تكون التوجيهات من قائد الدولة. يكون هناك استجابة. لافتة إلي أن البساطة التي يتعامل بها الرئيس. وتعامل الأولاد بأريحية. جعلهم يعبرون عن أنفسهم ومشاكلهم وهذا أفضل شيء. فطبقا للاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة التابعة للأمم المتحدة والتي وقعت عليها مصر عام 2008 أن يكون الأشخاص ذوي الإعاقة الفرصة في التحدث عن أنفسهم. مضيفة أن الرئيس السيسي يرسل رسالة للآخرين ونموذجا يحتذي به لآداب التعامل مع أصحاب القدرات الخاصة. وكأنه يريد أن يقول "أنا حاسس بكم".
د.محمد ممدوح.. عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: "قادرون باختلاف".. تعويض من الدولة عن سنوات التعب والتنمر
يؤكد الدكتور محمد ممدوح. عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. ورئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري : أن اهتمام الرئيس بذوي الهمم وعقد احتفالية مخصصة لهم يدل علي أن الدولة المصرية تسير علي الطريق الصحيح. والإهمال والتجاهل الذي كانوا يعانوا منه ماضيا لن يصبح له مكانا في الجمهورية الجديدة. فالرئيس السيسي يولي هذا الملف عناية خاصة لأن حق هؤلاء الأشخاص أن يتم معاملتهم بكرامة وتقدير. فلديهم قدرات خاصة يمتلكونها يستطيعون من خلالها المشاركة في ملفات الإصلاح والتنمية. والدولة المصرية تتعاطي مع الأشخاص ذوي الإعاقة علي أنهم صانعو لمستقبل هذا الوطن وليسوا مجرد أفرادا يعيشون علي أرضه. مشيرا إلي أن الميزة في توصيات الرئيس أن كلا منها تذهب إلي الجهة المنوطة بها.
ويقول د. ممدوح إن مجلس حقوق الإنسان عقد جلسة عمل وحلقة نقاشية منذ ما يقرب من أربعة أشهر. شرفت برئاستها .في حضور أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة. ثم ممثلي وزارة التضامن والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة. وذلك لبحث التحديات التي تواجه ذوي الهمم. وخرجنا بمجموعة من التوصيات. وتمت دعوتي عقب الاجتماع مباشرة إلي رئاسة مجلس الوزراء لبحث التوصيات. وبالفعل صدرت قرارات بحصول ذوي القدرات علي الخدمات بكرامة.
ويلفت "عضو مجلس حقوق الإنسان" إلي أن الاحتفالية بمثابة خروج للمخرجات. حيث يوجه الرئيس كافة مؤسسات الدولة بالعمل علي تعزيز جودة خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة علي مدار العام وليس فقط خلال نهاية العام في ديسمبر. فالميزة في الجمهورية الجديدة أنها ليست دولة . لقطة أو شو . حيث كانت هناك مشكلة في كارت الخدمات المتكاملة علي مدار ثلاث سنوات. وكارت الكشف الطيي أيضا. فوجهت القيادة السياسية ضرورة التجاوب مع هذا الملف وحله فورا.
ويشيد ممدوح بقرار الرئيس إتاحة الخدمات المرافقة الإضافية للمرضي من ذوي الهمم داخل الرعايات المركزة إذا تعثر التواصل مع المريض. مضيفا أن مخاطبة وزارة القوي العاملة لمزيد من فرص العمل لذوي الهمم مع برامج التدريب حتي تكون نسبة الـ 5% المخصصة لهم بموجب القانون في المؤسسات المختلفة. ليست بطالة مقنعة ولكن تأهيل حقيقي للمشاركة في مواجهة التحديات. وحتي يكون وجودهم في بيئات العمل ذات إفادة. وكل ذلك مكتسبات عظيمة.
وعلي نفس الصدد يلفت إلي أن صاحب العمل يحجم عن توظيف ذوي الإعاقة. لأنهم غير مدربين التدريب الكافي لكن صياغة برامج تدريب وتأهيل حتي يصبح لدينا آلة مدربة تستطيع القيام بمثل ما يقوم به الأشخاص من غير ذوي الإعاقة. سيغير هذا المنظور عند أصحاب الأعمال. حيث أن أغلبهم إذا عينوهم يكون لمجرد تحقيق نسبة الـ 5% فقط ولا يعطوهم رواتب مجزية.
يشير أيضا إلي أن الأسر كانت تخجل من إظهار أولادهم ذوي الإعاقة. الآن أصبحوا مصدرا للفخر. ومن بينهم نماذج ناجحة. مؤكداً ان "قادرون باختلاف" بمثابة إعلان بشكل واضح وعملي بإيمان الدولة المصرية بهذا الملف وتعويض ذوي الاحتياجات عن سنوات التعب والتنمر التي عايشوها.
النائبة هند حازم.. عضو لجنة التضامن وممثلة ذوي الإعاقة بالبرلمان: نظرة الناس لنا تغيرت.. وحديث الرئيس عن قانون "10" توجيه للعمل عليه
تشيد النائبة هند حازم. عضو لجنة التضامن الاجتماعي والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب بقرار الرئيس السيسي بضخ مبلغ مليار جنيه داخل صندوق دعم ذوي الهمم. كاشفة أن تفعيل هذا الصندوق يتوقف بالأساس علي الأموال. حيث أن الرئيس تحدث عن تفعيل قانون 10 لعام 2018 الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة بطريقة مباشرة وغير مباشرة وكأنه رسالة للجهات التنفيذية للعمل عليه. فقلبه علي هذه الفئة. ولذلك دائما حديثه يتخلله امتيازات لنا.
ومنوهة إلي أن وضع مبلغ من المال من جهة الدولة لدعم ذوي القدرات. بمثابة رسالة من الرئيس للمؤسسات الأخري للمساهمة في الصندوق والتكملة علي هذا المبلغ.
وتشير إلي أن أهم التحديات هو الإشارة خلال الاحتفالية إلي الزوجات المعاقات وجمعهم بين معاشين وهذا مكسب كبير.
أيضا تعامل الرئيس مع ذوي الاحتياجات الخاصة يعكس مدي حنانه. وأنا كنت من المحظوظات خلال الاحتفالية لأنه قبل رأسي. واعتبر أن هذه القبلة إلي 15 مليون معاق. خصوصا وأنني تحدثت إلي الرئيس في مسألة التنمر وقلت له منذ توليه الحكم والنظرة لنا تغيرت. أصبحنا أكثر تواجدا وفاعلية في المجتمع. بعد أن كان الناس ينظرون لنا بنظرة عطف.
د.منال عمران.. أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية:أصبحوا قوة إنتاجية.. ونظرة أصحاب الأعمال لهم تغيرت
تقول الدكتورة منال عمران. أستاذ علم الاجتماع ورئيس قسم بحوث المعاملة الجنائية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية : إن اهتمام الرئيس السيسي بأصحاب القدرات يلفت نظر الشعب ومؤسسات الدولة للاهتمام بهذا الملف. حيث يوجد الكثيرون منهم علي مقدرة لممارسة أعمال أو أنشطة أفضل من السليم.
فالاحتفالية تسعي إلي تغيير فكر الناس عن النظرة لذوي الهمم. ففي العائلات المصرية إذا ولد لهم شخص ذو إعاقة كانوا يخبئونه. حتي لا يوصمون أنهم عائلة متخلفة كما هو شائع.
أضافت أن أفراد الأسرة يتعاملون مع الطفل من هذا النوع. بمنتهي القسوة والعنف. إلا أن هذه النظرة اختلفت وأصبح هناك وعي وتفهم الآباء والأمهات لحالتهم وبدأوا يبحثون عن تنمية قدراتهم قائلة: "إننا من الممكن أن نستفيد منهم كقوة إنتاجية حاليا. كان أصحاب الأعمال ينظروا لهم علي أنهم أقل إمكانية لأنهم لم يلقوا الدعم لتنمية مواهبهم".
تستنكر د.منال دمج الأطفال المتوحدين وذوي الإعاقة مع زملائهم الأسوياء داخل المدارس طبقا للبحوث. حيث إن هذا القرار يزيدهم عنفا. فهم أكثر حساسية وحنانا من الطفل العادي. مشيرة إلي أن من المهم جدا أن نتعلم جميعا لغة الإشارة حتي نستطيع التواصل معهم. حيث تكون هناك لهم مطالب بسيطة جدا لكن الآخرون لم يفهموها وهذا يحطم نفسياتهم. فلابد أن يحدث تمهيد قبل دمجهم في المجتمع.
وتتحدث د.منال. عن تعبير أصحاب القدرات عن أنفسهم خلال الاحتفالية. وتقول إنه يدل علي أنهم وجدوا الرعاية الاجتماعية من الدولة.
وهذه رسالة إلي كل العائلات المصرية لمساعدتهم علي ذلك من البداية من خلال إعداد برامج ودورات تدريبية لكل أفراد الأسرة كيف يتعاملون معهم. ولتكن من خلال الإنترنت أو وسائل التواصل الإجتماعي. وأيضا إعلانات إرشادية. بالإضافة إلي أهمية دور الإعلام في تسليط الضوء علي مواهبهم وقدراتهم وهذا يثبت أنهم كائنات فعالة في المجتمع وليسوا عالة علي أسرهم. موضحة أن من المهم أن تعي الناس أن هؤلاء ليسوا مجانين أو فاقدي الأهلية بل أن قدراتهم مختلفة. وعلينا أن نساعدهم علي اكتشاف تلك القدرات.
وتختتم حديثها قائلة إن علينا البحث من البداية في أسباب ولادة الأم طفلا من ذوي الإعاقة حيث إن انخفاض نسبة الوعي وزواج الأقارب. من العوامل المهمة. كذلك تلوث الطعام واحتوائه علي بالهرمونات. مما يزيد من نسبة المعاقين فيكونون حملاً علي أهاليهم وحملاً علي الدولة. فهؤلاء يحتاجون تدريبات بكثافة أعلي وبالتالي التكلفة ستكون كبيرة.
اترك تعليق