هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أبوالنجا: مستمرون في أداء رسالتنا.. ولن نغلق أبوابنا أمام المرضي

نحتاج للتمويل بصفة دائمة.. حتي يقوم الصرح الطبي بعلاج المرضي

أكد د.يوسف أبوالنجا - الرئيس التنفيذي لمجموعة "57357" مدير عام المستشفي أن المستشفي مستمر في أداء رسالته ولن يتم غلق الباب أمام أي مريض.. مطالباً الجميع باستمرار الدعم والتمويل حتي يقوم المستشفي بدوره في انقاذ مرضي السرطان.


لفت الدكتور شريف أبوالنجا إلي حلم المستشفي في التوسعات والتي بدأها قبل سنوات. حتي تم فك إجمالي ودائع المستشفي بقيمة 3.4 مليار جنيه. بسبب تحرير سعر الصرف فيما بعد عام 2016. والظروف الاقتصادية الصعبة التي واجهت العالم بعد ذلك. في سبيل مواصلة المستشفي بتقديم رسالته الإنسانية بحق الأطفال مرضي السرطان. كما تم توقف التوسعات.

أشار  إلي استمرار جهود البحث العلمي لصالح المرضي. ويتم نشره في أكبر المجلات العلمية العالمية. وتأسيس 54 وحدة رعاية مركزية خلال أزمة كورونا. رغم أن المستشفي واجه حملات شرسة. أضرت بالتبرعات بشكل كبير. وتزامن ذلك مع التغيرات الاقتصادية الصعبة. مؤكدا  أن أمريكا بها 892 مستشفي يتعرض للإغلاق حاليا. بسبب التمويل. ولكن مستشفي 57357 يحاول توفير مستهلكاته في البنية التحتية بدءا من تخفيض استهلاك الكهرباء. وغلق مستشفي طنطا. ووقف التوسعات. وغيرها في محاولة منها لاستمرار رسالتها التي شفي من خلالها عشرات الآلاف من مرضي السرطان. علي يد أكفأ الخبرات في مصر. من أطباء وتمريض وعلوم صحية وخدمات وغيرهم.

لفت إلي  عدم وجود الوساطة في دخول الحالات. بل تتحقق العدالة بين الجميع. ولكن لن يستوعب المستشفي كافة الحالات في مصر. لأن له طاقة استيعابية. ويحتاج لتمويل مستمر لآداء رسالته. وفي ظل كل ذلك يتم تأسيس وحدة لزراعة النخاع بالمستشفي لزيادة نسبة الشفاء. مطالبا الجميع بزيارة المستشفي والاطلاع علي ما يحدث به وحجم وجودة الخدمة. مؤكدا أن المستشفي لن يغلق أبوابه. وسوف يستمر في آداء رسالته. لأنه ملك لكل المصريين. وليس ملكا لأحد. وليس باسم أحد.

كان مستشفي السرطان قد احتفل بيوم التطوع الذي ينظم كل عام في شهر ديسمبر تزامناً مع احتفالات العالم بيوم التطوع وبرعاية وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج.
 
قالت دينا علي. رئيس قسم المتطوعين في المستشفي. أن الاحتفالية هذا العام ترفع شعار "التطوع من جيل إلي جيل". ويهدف إلي إعلان العرفان بالجميل للمتطوعين بالمستشفي. وعددهم حاليا 4 آلاف. وأكدت أن قائمة بيانات المتطوعين الآن تضم 22207 متطوعا. وانضم للمستشفي في 2022 فقط 492 متطوعا جديدا. وعملوا خلال السنة 18238.56 ساعة. وقدموا الدعم النفسي ل 9446 طفلا بالمستشفي. ونسقوا 218 زيارة. وتنظيم 399 ورشة عمل يدوية مع الأطفال المرضي.

يقوم المتطوعون بالعديد من الأنشطة الفعالة مع الأطفال. ودعمهم لرفع الروح المعنوية لهم. ورسم البهجة علي وجوههم. وتخفيف عبء وآلام العلاج علي الأطفال المرضي. وبحضور لفيف من الشخصيات العامة والمهتمة بالعمل التطوعي.كما يشارك المتطوعون في عدة مجالات. منها الدعم لأسر المرضي. وعقد ورش فنية. وحفلات ترفيهية. ومسرح عرائس. ومنهم فريق كورال. وآخر استعراضي. يقدمون الفن والرسائل التوعوية والتعليمية للأطفال. وقراءة الكتب والقصص. والمساعدة في الأعمال الإدارية وزيارات المتبرعين. وغيرها.

أكد أيمن عبدالموجود. مساعد وزير التضامن الاجتماعي. خلال الاحتفالية. أن الدولة لن تسمح بغلق مستشفي 57357. بسبب الظروف المالية الصعبة. لدورها الهام في علاج الأطفال مرضي السرطان. مشيدا بالجهود الكبيرة التي يقوم بها المتطوعون في المستشفي في كافة المجالات. وهذا شأن العمل الأهلي في مصر. والذي يعمل من أجل المواطن المصري. ومن يستحق الخدمة. دون تقصير. وسعيا وراء أهداف سامية.

قال إن وزارة التضامن الاجتماعي أقرت بسلامة الموقف المالي في 57357. ويتم المراقبة عليها من قبل الوزارة وجهات أخري. وأكدوا جميعهم علي أن مصادر الإنفاق تذهب في مصادرها الصحيحة. دون أي إهدار. وفي خدمة المرضي. وأنه يعمل وفق منظومة تحقق العدالة بين الجميع .. مشيرا إلي أن وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج. الآن. حريصة علي متابعة ملف الموقف المالي للمستشفي. لبحث كيفية دعمه ومواصلة رسالته في علاج المرضي. بعيدا عما يثار من غلق المستشفي بسبب التعثر المالي.

أكد د. محمود محمد البكري. عضو لجنة الفتوي بالأزهر الشريف. علي أهمية العمل التطوعي. في دعم مسيرة العمل العام والوطني. وفي خدمة الإنسانية بالمستشفي. أن من أهم سمات المجتمع الناجح المتكامل. هو أن يكون لبنات متراصة تمثل أفراده. لا فرق فيها بين ما هو منها بالأسفل أو الأعلي. ومتي كان التصدع كان التفكك. وبدء السقوط. ولذلك يجب علي الجميع التكاتف. ومساعدة الآخر. لكي نبتعد عن الفرقة. والأنانية وعدم الاكتراث للآخرين. وإعلاء قيمة مجتمع البناء فيه أكثر من الهدم.موضحا أن إذكاء روح العمل التطوعي. يعد ركنا من أركان صناعة الشعوب بكافة جوانبها. فهو الجهد الذي يبذله الإنسان بلا مقابل لمجتمعه. ويسخر نفسه عن طواعية ودون إكراه أو ضغوط للمساعدة. ومؤازرة الآخرين.

قال القس أرميا مكرم. كنيسة ماري جرجس الساحل. ونائب عن الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكس. إن الكنيسة ترتكز بالأساس علي العمل التطوعي. ولا تظهر جهدا في تقديم يد العون إلي كافة المؤسسات والهيئات التي تقوم علي العمل التطوعي وعلي رأسها مستشفي 57357. حيث تعالج الأطفال من أولادنا الذين يجب الاعتناء بهم. وتقديم الدعم النفسي قبل المادي. خلال رحلة علاجهم وتحديهم للمرض.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق