قال الله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا البيع"،فما الحكم إذا قام المسلم بالبيع والشراء أو إبرام عقد الزواج وقت الآذان الثاني لصلاة الجمعة؟.
فى هذا الشأن أشار الدكتور السيد سعيد الشرقاوى_مدرس مساعد بكلية الشريعة والقانون_إلى أن هناك قولان فى هذا الشأن القول الأول يقر بأن البيع باطل وعقد النكاح باطل،والآخر يُقر بصحته ولكن يأثم صاحبه ويستحق العقاب لمخالفته أمر الله تعالى وأمر النبي حيث قال عليه السلام:"لينتهينَّ أقوامٌ عن ودعِهم الجُمُعاتِ أو ليُختَمنَّ على قلوبِهم ثمَّ ليُكتبُنَّ من الغافلين".
لفت د.الشرقاوي عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك إلى أنه يجوز مخالفة ما أمرنا الله تعالى به بترك البيع والشراء وقت صلاة الجمعة إذا كان هناك عذر قهري وضروري ولا دخل للمسلم فيه،ناصحاً بالاستقامة ليرزقك الله تعالى البركة فى طاعة الله ورسوله عليه السلام.
اترك تعليق