وردت بعض الأحاديث الدالة على فضائل خاصة لبعض السور ، ومن ذلك سورة يس ، ومما ورد في فضل قراءة سورة يس قوله صلى الله عليه وآله وسلم:"من قرأ يس في ليلة أصبح مغفوراً له ".(رواه أبو يعلى) .
وفي لفظٍ آخر : " من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له ". (رواه ابن حبان في صحيحه) ، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: " اقرؤوا على موتاكم يس" . (رواه أحمد وأبو داود وغيرهما).
وفى ذلك أشار الدكتور مجدى عاشور_المستشار الأكاديمي للمفتي_إلى أنه يستحب قراءة سورة يس في أي وقت ، ويتأكد ذلك عند طلب قضاء الحوائج ولرفع الشدائد والهموم والكروبات ، وعند الاحتضار ، وبعده ، وعند المقابر رجاء المغفرة لأصحابها .
ولذلك قال ابن كثير في تفسيره :ولهذا قال بعض العلماء : من خصائص هذه السورة أنها لا تقرأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى ، وكأن قراءتها عند الميت لتنزل الرحمة وليسهل عليه خروج الروح.
اترك تعليق