لفت الشيخ محمد أبو بكر_الداعية الإسلامي_إلى أحد أنواع اليمين أو الحلف والذى قد يسبب العقم، ويقطع النسل، ويأتي بالفقر ويذهب بالمال كما قال النبي- صلى الله علية وسلم- ويغمس صاحبه في الفقر في الدينا، ويوم القيامة في النار وهو ما يسمى بـ "اليمين الغموس".
بيّن ابو بكر أن اليمين الغموس يقصد به أن يحلف صاحبه متعمداً وهو يدرك تماماً أنه كذاب،لافتاً إلى أنه لا كفارة لها إلا أن يتوب، فمن تاب تاب الله عليه، وشرط التوبة يكون برد الحقوق وتهذيب النفس.
أشار أبو بكر إلى أنه إذا تاب الإنسان وحج واعتمر و لم يكذب نفسه أمام الجميع فلا يقبل الله منه توبة فالنبي عليه السلام قال في حديث صحيح إن اليمين الغموس تعقم النسل، وتمنع البركة، ولا يجد هذا الشخص بركة لا في خلفة ولا في أي شيء لافتاً إلى أن الله تعالى قد أوصانا:"ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم"،كذلك أوصانا:"واحفظوا أيمانكم".
اترك تعليق