نهى النيى صل الله عليه وسلم عن الحلف بغير الله تعالى فقال من حلف " مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ الله فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ"
وقد بينت الافتاء ان الحالف بغير الله تعالى لا يكون مشركاً او كافراً حتى يعظم ما يحلف به كتعظيم الله تعالى فيأتى بذلك بما جاء به المشركون فالشرك يأتى هنا من جانب التعظيم لما تم الحلف به
واوضحت إن الترجي أو تأكيد الكلام بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أو آل البيت أو غير ذلك مما هو معظم شرعًا، ولا يُقصد به حقيقة الحلف هو أمر مشروع لا حرج على فاعله
وعللت ذلك لوروده في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة وجريان عادة الناس عليه بما لا يخالف الشرع الشريف، وليس هو حرامًا ولا شركًا، ولا ينبغي للمسلم أن يتقوَّل على الله بغير علم؛ فيرمي من يفعله بالشرك أو غيره.
اترك تعليق