رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- الجيش الإسرائيلي يواجه الأزمة الأخطر في تاريخه.. نزيف بشري غير مسبوق
- كل شيء عن أسعار الحديد والأسمنت بالأسواق.. السبت 15-11-2025
- هنادي مهنا تكشف تفاصيل شخصيتها بفيلم «أوسكار - عودة الماموث»
- وفاة إبن مصطاي دهسًا تحت قطار القاهرة بمدينة قويسنا المنوفية
- تفاصيل تحقيقات النيابة في مقتل موظف بتوكيل سيارات بالإسكندرية
سلام الصغير على الكبير والراكب على الماشي آداب نبوية مستحبة
لفت الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_إلى أنه من السنة في البدء بالسلام أن يسلم الصغير على الكبير، والمارُّ على القاعد، والقليل على الكثير؛ كما جاء في الحديث الشريف الذي أخرجه البخاري واللفظ له ومسلم في "صحيحيهما" عن أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الكَبِيرِ، وَالمَارُّ عَلَى القَاعِدِ، وَالقَلِيلُ عَلَى الكَثِيرِ».
ووجه هذه الآداب النبوية كما نقله ابن بطال في "شرح البخاري" (9/ 15، ط. مكتبة الرشد) عن الإمام المُهلَّب: [أن تسليم الصغير على الكبير من أجل حقِّ الكبير على الصغير بالتواضع له والتوقير، وتسليم المارِّ على القاعد هو من باب الداخل على القوم، فعليه أن يبدأهم بالسلام، وتسليم القليل على الكثير من باب التواضع أيضًا؛ لأن حقَّ الكثير أعظمُ من حقِّ القليل، وسلامُ الراكب على الماشي؛ لئلا يتكبر بركوبه على الماشي، فأُمر بالتواضع] اهـ.
أكد د.جمعة إن هذه الآداب ليست على سبيل الإلزام، وإنما شُرِعَتْ لِمَا يحتف بها من معاني الاحترام والمساعدة على نشر الحب والمودة بين الناس،فإذا كان الراكب أو الداخل هو الأكبر، فالأَوْلَى أن يبدأ بالسلام حينئذٍ المار أو الراكب صغيرًا كان أو كبيرًا.
اترك تعليق