لفت الدكتور على جمعة_المفتي السابق_إلى قول الإمام الشافعي حيث قالوا له: أين المفتاح في الأحاديث؟ قال: «الأحاديث ثلاثة»،كأنه بُنِيَ عليهم الدين كله. فما هم ؟ قال: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى»، «الحلال بَيِّن والحرام بَيِّن وبينهما أمورٌ مشتبهات»، «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه». صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فهذا الحديث رواه الترمذي «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» وهذا الحديث تقوم عليه الدنيا.
أشار د.جمعة عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك إلى أنه على المرء وهو في مجال فليس يعنيه المجالات الأخرى، فلا تتصدر ولا تهرف بِمَا لا تعرف.
تابع:لذلك هذا الحديث من بناء شخصية عالية جدًّا: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه». أحوال غيرك: لا تعنيك، أحوال جارك: لا تعنيك، فإذا جاء يطلب منك الماعون (أدوات مطبخ) فلا بأس، وربنا سبحانه وتعالي جعل بذل الماعون من صفات الإيمان، ومنع الماعون من صفات النفاق.
ويرى الإمام الشافعي: أن هذا الحديث بُنِيَ عليه الدين كله. مثل «إنما الأعمال بالنيات» بُنِيَ عليه الدين كله؛ لأن النية مذكورة في أكثر من سبعين باب من أبواب الفقه.
اترك تعليق