المقصود من الأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة،وقد أكد المفتي السابق_الدكتور علي جمعة_إنه ليس من شرطه أن يكون داخل المسجد أو خارجه، بل متى ما حصل مقصوده فإنه كافٍ.
أشار فضيلته إلى أنه كانت سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يُؤَذَّن خارج مسجده الشريف، وسنة رسول الله أَوْلى بالاتباع على كل حال،منوهاً إلى أنه لا يجب على المسلم المتبع للسنة أن لا يجعل ذلك مثار فتنة وفرقة بين المسلمين، وليس له أن يسلك به مع الناس مسلك الواجب الذي يأثم تاركه، بل عليه أن يكون ليِّنًا سهلًا مع إخوانه؛ كما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوصي أصحابه رضي الله عنهم بقوله: «لِينُوا فِي أَيْدِي إِخْوَانِكُمْ» رواه أحمد وأبو داود من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وصححه الإمام النووي.
اترك تعليق