من فضل الله تعالى انه يلحق الزوجات المؤمنات بأزواجهن فى الجنة بل من عظيم فضله انه يرفعهن من المنزلة الادنى الى الاعلى لمرافقتهم فى النعيم المقيم وذلك وفقاً لما استدل عليه العلماء من ايات الذكر الحكيم
فقد قال تعالى ﴿إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ﴾ [يس: 55-56].
كما قال جل وعلا جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ {الرعد: 23}.
وفى سورة الزخرف الاية 70 _ قال سبحانه " ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ"
اذا تزوجت المرأة بأكثر من زوج
اختلف الفقهاء حول المرأة التى تزوجت بأكثر من شخص فى الدنيا ودخلوا جميعاً الجنة فقد ذهب البعض انها لاخر ازواجها وبذلك قال البيهقى وقد استند ذلك الفريق على انه السبب الذى حرم الله تعالى على زوجات النبى الزواج بعد وفاته
فيما ذهب فريق اخر انها تخير بين ازواجها ايما شاءت وذهب فريق ثالث انها تكون لاخيرهم اخلاقاً
زوج من لم تتزوج فى الدنيا
اما عن الزوج الذى تجتمع معه المرأة الصالحة المؤمنة فى الا خرة اذا لم تتزوج فى الدنيا _قال العلماء ان الجنة لا يوجد بها اعزب لثبوت ذلك عن النبى صل الله عليه وسلم وعليه فأنها ستتزوج مماشاء الله لها
اترك تعليق