هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

على مدي أكثر من 9 سنوات

وعي المصريين.. انتصر على أهل الشر

الشعب استوعب الدرس بعد أحداث الفوضي عام 2011
كل دعوات النزول للشارع وإسقاط الدولة.. حققت فشلاً ذريعاً
المواطنون سيدافعون عن الانجازات الضخمة التي حققوها بسواعدهم

على مدي أكثر من 9 سنوات وبالتحديد عام 2013 سعت قوي الشر إلي دفع المصريين للخروج إلي الشوارع في مظاهرات مليونية واحتلال مؤسسات الدولة وإعلان العصيان المدني لإسقاط الدولة من جديد كما فعلوا عام 2011.


إلا أن وعي الشعب المصري كان لهم بالمرصاد بعد ان أدركك الشعب ان هذه القوي الظلامية لا تسعي إلا إلي الفوضي والخراب وتدمير المنطقة العربية ومصر في مقدمتها.. وانها فعلت ذلك في تونس وليبيا والسودان وسوريا وغيرها من مخطط عرف الجميع من يقف خلفه.. وماذا يريد من ورائه.


لقد استعصت مصر علي السقوط بفضل وعي شعبها الأصيل عبر تاريخه الطويل والمجيد.. وتحطمت كل دعاوي الفوضي والتخريب علي صخرة وعي المصريين الذين تعلموا الدرس من أحداث عام 2011 التي كادت ان تسقط الدولة لولا تدخل جيشنا العظيم ومن خلفه الشعب البطل الذي تحمل الكثير والكثير من أجل إسقاط أهل الشر وإعادة بناء البلاد من جديد.

لقد أعلن المصريون علي مدي الـ 9 سنوات الماضية رفضهم لدعوات اسقاط الدولة وأكدوا للعالم كله أنهم سيدافعون عن دولتهم وعن الانجازات الكبري التي تحققت علي مدي الـ 8 سنوات الماضية.. ولن يسمحوا مرة أخري بإسقاط الدولة.


دكتور ياسر حسين:
المصريون اختاروا البناء والتنمية والاستقرار
لن ننسي حالة الفوضي التي عانت منها كل القطاعات

قال الدكتور ياسر حسين سالم الخبير الاقتصادي والمالي تجددت في الآونة الاخيرة دعوات لنشر الفوضي في مصر واثارة الشارع المصري تستهدف المواطن المصري واستدراجه من معركة العمل والانتاج والبناء والتنمية.

يشير الي ان مصر لن يحدث فيها سيناريوهات الفوضي التي انزلقت فيه دول شقيقة مثل ليبيا وسوريا واليمن والسودان. جعلت مصير شعوب تلك البلدان في منتهي السوء وخلفت ازمات لا تخفي علي احد.

أوضح ان مصر عانت كثيرا من آثار أحداث 2011 و 2013 واحداثهما وبذلت جهداً كبيراً لاعادة بوصلة الجسد الاقتصادي المصري نحو العمل والانتاج والبناء والتنمية والاستقرار. بعد ان تأثرت بالسلب في اغلبپالمحاور الاقتصادية والتي دفعت ثمنها غاليا.

لفت الي تعدد الخسائر الماليه عقب ثورة 2011 بما تجاوز 100 مليار دولار امريكي، تمثلت في تراجع حجم الاستثمار الذي وصل في 2010 الي 37 مليار دولار ثم تراجع تماما وصل الي 4,6 مليار دولار في العام 2014.

نوه الي ان خسائر المصانع التي توقفت عن العمل بسبب تردي الاوضاع مابين 10 الي 20 مليار جنيه مصري كما انهار الاحتياطي النقدي من 36 مليار دولار في 2010 ليهبط الي 13 مليار دولار في 2013.

تطرق الي ان خسائر القطاع السياحي حيث تراجعت السياحة بنسبة 80% ووصلت خسائره اليومية حوالي 50 مليون دولار يوميا وتوقف تماما في الفترة من عام 2011 الي عام 2013 .

نوه الي خسارة البورصة المصرية 72 مليار جنيه خلال الايام الاولي من ثورةپ2011 وخسر قطاع النقل 15 مليون جنيه يوميا وخسرت السكك الحديدية خسائر 4 مليون جنيه يوميا. بخلاف الخسائر الهائلة في قطاع شركات الطيران وخسائر شركات النقل البحري انعكست تلك الاوضاع السيئة علي سوق العمل وادت الي ارتفاع نسبة البطالة والفقر ووصلت نسبة الفقر في عام 2012 اليپ50% باحصائية الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء.

تطرق الي بداية التحسن عام 2014 وبعد الاتجاه نحو العمل والبناء والانتاج والتنمية بدات المؤشرات في التحسن انخفضت نسبة الفقر ووصلت في عام 2015 الي فقط 26% تحت خط الفقر.

اشار الي انه بعد تحقيق نجاحات ورفع حجم التصنيف الائتماني المصري جاءت مصر الاولي علي الدول الافريقية في عام 2019 في جذب الاستثمارات . وزيادة تحويلات المصريين بالخارج الي 26 مليار دولار وصدرت مصر بقيمة 45 مليار دولار في 2021. يأتي المحرضون لاهدار جهود المصريين.


دكتور جمال سلامة:
لن يفلحوا في نشر الفوضي
قوي الشعب تعرف أغراضهم من هذه الدعوة للتظاهر

يشير الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والسياسة جامعة القاهرة ان دعوات التظاهر 11/11 لن تلقي قبول الشعب المصري مشيرا الي ان تلك الدعوات تخريبية.

اضاف ان هذه الدعوات المغرضة لا تمثل اي من قوي الشعب المصري السياسية او الحزبية مشيرا الي ان الجماعات التي تدعو للمظاهرات تريد ان تحقق مكاسب من وراء الدعوات.

قال ان اصحاب الدعوات لهذه التظاهرة اول من سيتخلفون عنها مشيرا الي ان الشعب لن يتجاوب كلياً أو جزئياً مع هذه الدعوات وسيأتي 11 وسيمر كيوم عادي.

اشار الي انه لن ينساق احد وراء هذه الدعوات حتي اتباع تلك الجماعات لن تنساق الي دعوات المظاهرات لانشاق تلك الجماعات.

لفت الي ان الاوضاع الاقتصادية لن تتحمل هزات، مصر تحاول الوقوف في ظل ازمة اقتصادية طاحنة ارهقت الكثير من الدول مشيرا الي اننا لانقدر علي تحمل مغبة المظاهرات والفوضي.

تطرق الي ان جماعة الاخوان واتباعها تستهدف نشر الفوضي مشيرا الي انهم يروجون بانهم اصحاب مظلومية لكن الهدف نشر الفوضي لاستعادة دوراً في المجتمع لكن الأزمة في المجتمع وليس الحكومة.


لواء أشرف أمين:
يكفي أننا مازلنا نعاني حتي الآن من تبعات 2011
رجال الأمن والمواطنين لن يقبلوا العبث بأمن الوطن

يؤكد لواء أشرف أمين مساعد وزير الداخلية الاسبق عن دعوات 11 نوفمبر ان مازلنا حتي الآن نعاني من تبعات ثورة 2011 حيث وصل الاحتياطي المركزي شبه صفر "وكنا عايشين علي الاعانات".

اضاف انه علي الرغم من الوضع الاقتصادي الحالي الا ان حال مصر أفضل من دول كثيرة تعاني من ازمات اقتصادية خانقة تريد الاخوان اعادتنا للخلف جميع دول العالم تعاني من ازمات اقتصادية بعض الدول تعاني من نقص سلع ومعاناة وارتفاع كبير في الاسعار لدرجة ان وسائل النقل ارتفعت زيادة كبيرة في دول عربية.

اوضح ان الأجهزة الأمنية المصرية رصدت تحريض جماعة الاخوان الهاربة، لتظاهرات 11/11 وتحريض المواطنين علي الفوضي مستغلين الضغط الاقتصادي الذي تمر به مصر في ظل ارتفاع الاسعار عالميا. والعمل علي إثارة المواطنين البسطاء وحثهم علي النزول إلي الشوارع.

اشار الي ان الاجهزة الامنية جاهزة لإجهاض تحركات الجماعة واتباعها، وإفشال السيناريوهات المعدة للتنفيذ. في 11/11 مشيرا الي ان قانون التظاهر يلزم الحصول علي موافقة من الجهات الرسمية. وهو ما لم يحدث لدي الداعين إلي تظاهرات 11/11.

اوضح ان من خلال قراءته الأمنية لن يحدث شيء يوم 11 نوفمبر لأن الشعب المصري يفطن جيداً للذين يصطادو في الماء العكر خاصة فصيل الاخوان هم الذين يرجو لهذا الدعوة مستغلين الازمة الاقتصادية العالمية ويضخمون اي ازمة بهذا الشكل ليسقطوا مصر.

تطرق الي ان المعادلة الامنية لا تستقيم بدون المجتمع فهي مواطن + فرد امن = امن وطن مشيرا الي ان الشعب المصري له شفرة لا يستطيع احد ان فكها بسهولة.

اشار الي ان تلك الدعوات تعيدنا بالذاكرة الي عام 2011 سجلت معدلات الجريمه ارقام غير مسبوقه من احداث قتل وخطف وسرقة والأمن انهار تماما لان بعض السكنات الشرطية كانت مستهدفة ودمرت تماما ايضا.

نوه الي ان المعدات الحكومية والشرطية التي حرقت ودمرت خلال هذه الفترة كانت تكلفة باهظة جدا من مقدرات هذه الدولة لازلنا ندفع الفاتورة.

اقول كمواطن قبل ان اكون رجل امن لن نقبل العبث بأصول الوطن بفكرة أو مؤامرة لإسقاط مشيرا الي ان الشعب المصري وأجهزته متأهبة للتصدي لأي مخطط.


دكتور عصام خليل:
المغرضون لن ينجحوا في إعادتنا إلي نقطة الصفر
الشعب لفظهم ولن يستجيب لدعاوي الخراب والهدم

يقول الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الاحرار ان دعوات تظاهر 11/11 من أعضاء جماعة الاخوان، التي لفظها الشعب، وهي الآن تحاول جاهدة العودة الي المشهد، لكنها لن تلقي قبول الشارع المصري التي لفظها.

اضاف ان اصحاب الدعوة هم من حرضوا علي الثورة في 2011 واشاعو الفوضي مشيرا الي انهم يبغون من دعواهم ايجاد دور لهم في الحياة السياسية المصرية لكنهم لن يفلحوا.

اوضح ان اجراءات الاصلاح الاقتصادي التي اتخذتها الحكومة المصرية كانت قاسية لكنها كانت لازمة من اجل ان تقف الدولة المصرية علي اقدامها مرة أخري بعد ان اوشكنا علي السقوط مشيرا الي ان تلك الخطوات الاصلاحية دائما ما تكون مؤلمة لكنها تجعل المستقبل أفضل،
لفت الي ان مصر استطاعت ان تتماسك في ظل أزمة اقتصادية عالمية عصفت باقتصاد دول كبري بعد أن مر العالم بكوارث متتالية بدءاً من كورونا الي ازمة سلاسل الامدادات الي الازمة الاقتصادية.

نوه الي ان قطاع كبير من الشعب المصري متألم من الوضع الاقتصادي لكننا لسنا وحدنا، فالعالم كله يعاني علينا ان نخرج من الشكوي من الالم الي العمل راهن خليل علي وعي الشعب المصري بما يكفي لفرز الغث من الثمين.

اشار الي ان اصحاب الدعوات لاترقي لان يستجيب لهم الشعب المصري مشيرا الي ان هذه دعوة خراب وهدم بعدما تحملنا الالم واشاد الجميع بتحمل الشعب المصري يريد المغرضون ان يعيدونا الي نقطة الصفر.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق