هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

 دعاء يقى مصارع السوء وفجأة البلاء 

 اكد الفقهاء ان من الأذكار العظيمة التي ينبغي أن يُحافظ عليها المسلمُ كلَّ صباح ومساء ، ليكون محفوظاً بإذن الله تعالى من أن يصيبه فجأةُ بلاءٍ أو ضرُّ المصيبة قول "بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" 


فقد قال العلماء ان ذكر "بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" من الأذكار التي تقي من مصارع السوء وتدفع الضرر بإذن الله 

متابعين وذلك لما روى عن ابن حبان: انه قال حين يصبح : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ، ثلاث مرات ، لم تفجأه فاجئة اى بلاء حتى يمسي ، وإن قالها حين يمسي لم تفجأه فاجئة حتى يصبح  

واشاروا الى ان السُّنَّة في هذا الذِّكر أن يُقال ثلاثَ مرَّات كلَّ صباح ومساء طبقاً لما أرشدَه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إلى ذلك .

ولفتوا الى ان معنى قول ( الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ  أي : مَن تعوَّذ باسم الله فإنَّه لا تَضرُّه مُصيبةٌ من جهة الأرض ولا من جهة السماء .

وقوله  "وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ " أي : السَّميع لأقوال العباد ، والعليمُ بأفعالِهم الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السَّماء .

واكد العلماء الى ان  الدعاء بهذا الذكر نيابة عن أهل البيت غير مجزئ عنهم ، ولا يكفيهم ، إذ لم يرد ما يدل على صحة النيابة في الأذكار عن الأحياء مشيرين انه ينبغي أن يحرص كل مسلم على ما ينفعه من الاذكار وغيرها من العبادات وألا يكون حاله حال الغافلين عن ذكر الله عز وجل .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق