بين هدف وهدف اخر ، وبين بحث مستمر واصرار مثابر تتم صناعة الصدفه ، الصدفة التي تكن خير من الف ميعاد، تلك الصدفه التي تلقي امامك باطراف الخيوط دون عناء كبير لتصل الي الكثير مما تحاول معرفته ، في عالمنا الصحفي نطلق عليها " ضربة حظ"، والحقيقه وانها وان كانت صدفه او ضربة حظ ففي كلا الحالتين تكون نتيجه مجهود ما رسم لنا الطريق لنقابلها وهو ماحدث في هذه المغامرة التي كان لها مقصد اخر او هدف اخر حول حكاية " س" مدمن المخدرات الذي يحاول اهله انقاذه لتقود الصدفه الي " دواليب" متنقله مثلما يطلق عليهم ، " دواليب بشريه"، في هيئه شيطانيه ، يمكثون مختبئين كالثعابين في جحورها ينتظرون فرائسهم من مدخني الدخان الازرق او" ضريبة الماكس " او " الشمامين" او " الزمبي " او " المهلوسين" للدخول اليهم لشراء " السم " الذي ينهي حياتهم بالبطئ ويسرق من اعمارهم كل يوم يوم فوقه ويدمر عائلاتهم التي تتجرع الالم منذ دخول احد افرادها الي هذا النفق المظلم
" دواليب" يحكمها " ابليس" و ورثها نجله " الشيطان" وضحاياهم بالجمله !!
" رسائل مجهوله" كشفت المستور و " صدفه " تقود ل " عصابة الستات" !
" همبكة" و " كلنش" الاشهر في منشأة القناطر والاهالي يستغيثون من البلطجه
" المؤذيه" تخصص " محاضر" .. و " الجنيه" " دولاب متحرك"!
الداخليه تضبط الكثير من المروجين وتوجه ضربات استباقيه لتجار الصنف
بموجب ميثاق الشرف الصحفي الذي تعهدنا به بالحمايه الكامله لمصادرنا ، كانت رسائل " مجهوله " هي الصدفه التي قادت الي احد اوكار تجارة المخدرات ليبدأ دور " حمله امسك تاجر موت"، تستهدف اوكار المخدرات لنقوم بدورنا الصحفي لتسليط الضوء عليه بنقد ايجابي بناء لتستفيد ويستفيد المجتمع .. وبالمناسبة ايضا نحن نمد لكم يد العون..نمدها للاسر التي تصرخ "، في بيتنا مدمن" ونطلق حملة تحمل اسم " انا جنبك" منبثقه من حملة امسك تاجر موت يكون دورنا فيها ان نكون حلقه وصل اخرى رغم ان ابوابهم مفتوحه للجميع بينكم وبين صندوق مكافحة الادمان من خلال الشباب المتطوع والرائع والذي نحييه ونثمن جهوده كما نثمن كافة جهود وزارة الداخليه للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاتجار في الصنف وللضربات الاستباقيه المتلاحقه
البدايه
هنا .. في الزاويه الحمراء تبدأ القصص المريبه ولا تنتهي .. حكايات الخروج على القانون التي تلكؤها الألسنه خفية مخافة ان يسمعهم " ابليس" وابنه " الشيطان " هكذا ينادونهم فيما بينهم حتى باتت تلك الالقاب ملتصقة بهم !!
لا صوت هنا يعلو فوق صوت العراك الذي قد يندلع بين حين واخر ان عرف " الشيطان" واتباعه او ثارت شكوكهم ان احد الاهالي تجرأ وذهب لقسم الشرطة ليشتكي هؤلاء المسجلين و " صبيانهم"، الذين يعيثون في الارض فسادا مابين بيع لصنوف الكيف وتحرش بالنساء والفتيات ولا مانع من شائعات ببيع للسلاح الغير مرخص هي متروكة لتحريات المباحث فليس هناك "دخان" دون نار لها شواهد ما
المثبوت انهم يحوزون الاسلحه ويتفاخرون بحيازتها مطلقين صورهم على مواقع التواصل لبث الرعب في نفوس كل من يحاول التعرض لهم .. فصول قصص تبدأ من شوارع وحارات معينه في المنطقة الشعبيه الواقعه في قلب القاهره .. فصول قصص بدأت برساله على رقم الجريدة المخصص للحمله مكتوبه من مجهول رفض ذكر اسمه في البدايه يحكي فيها ويلات يلاقونها من تجار الصنف في المكان ومن نساء تربعن على نطاق البلطجه يتدخلن " وقت اللزوم" في تحالف معلن بينهم وبين ارباب الكيف
هنا من شارع النصر الموجود في عزبة ابو ليله تبدأ مغامراتنا المحفوفه بالمخاطر للبحث عن ماهية هؤلاء وعن صحة الرسائل المتتاليه التي باتت تأتي كاستغاثات من جحيم ما باتوا لايطيقونه ونعرض جزء منها
هنا لا حكايات تتناثر الا عما قالته الرسائل بشكل مستفيض حول الزعيم ونجله وباقي افراد عائلته وصبيانه الذين احكموا قبضتهم على الشارع ومنه على معظم العزبه ومن يستجير برجال الشرطه بمحضر يكيدون له بمحاضر كيديه تتولاها " المؤذيه" و باقي نسائها المتخصصات في هذا الموضوع
بملابس عاديه ووجه مورنش دخلنا الى دهاليز اوكار الزاويه ..ثمة امور كثيره لايمكنك ان تراها بشكل جيد الا عندما تدخل داخل اورقة الاورقه .. " في كل حاجه" قالها صاحب للوجه المصاب ب" بشله" عندما سأله " محمود" او هكذا سنسميه الذي اخفى ماهيته الصحفيه بالطبع بحجة انه يريد ان " يقضي" هكذا ايضا يقولون عن شراء المخدرات في لغتهم قبل ان يخرج منن بين طيات ملابسه عدد من انواع المخدرات .. فجأه وقع شجار وكانننا على موعد مغ صدفة اخرى لترينا مالذي يحدث في هذا المكان
"اللي هيتكلم الفرد موجود والسيف على رقبته .. منسمعش صوت حد " صرخ بها " ح .ع" الشهير بابليس بعد دخوله هو ورجاله في عراك من طرف واحد مع احد الاهالي تحرش احد صبيانه بابنته وهي ذات الجمله الشهيره التي تناولتها معظم الرسائل القادمه من ذات المكان .. تحدثنا مع " مرشدنا الصحفي"" الذي ادخلنا الى المكان وهناك قالنا " قله" الذي سألناه عن تجارة الكيف وكيف يمكننا الحصول عليه فقال " عنينا ليكم عاوزين ايه.. في كله " .. امتداد الشوارع تتوغل فيه قصص البلطجه وفرض السيطرة من قبل المسجلين في شوارع نصير والصعابده
هناك علاقه نسب مابين " ح.ع" و " ل.م" المرأه الملقبه ب " المؤذيه" التي كل وظيفتها تحرير محاضر كيديه لاهالي المنطقه ممن يعترضون على ابليس ونجله الشيطان وصبيانهم وليست بمفردها بل تقود باقي النسوة اللاتي اعتدن على فعل تلك الافعال وكل التفاصيل موجوده .. اما " الجنيه" او هكذا يرمزون لها فهي تتبع " المؤذيه" ولكنها تجيد تخبئه المواد المخدره وتوصيلها من مكان لمكان
استغاثه اخرى
جاءتنا رساله من اهالي منشأة القناطر بالجيزة يشكون فيها من تجار للمخدرات قلبوا شوارعهم الي دواليب تؤرق منامهم اضافة الى اعمال البلطجة وبسؤال اهالي المنطقه اكدوا صحة الرساله اضافة الى رسالة اخرى جاءت بذات المضمون .. الاهالي يشتكون من دواليب للمخدرات اشهرها باسماء اصحابها " همبكه " و " كلنش " و " صدام" ويشكون من اعمال البلطجه التي تمارس عليهم اذا فكر احدهم في ابلاغ رجال الشرطه
في النهاية الطرق الي اماكن ابليس مفروشة بالحكايات التي عنونها الموت البطئ فالحكايات تتشابه بدايات ابطالها ونهاياتهم البائسة التي تكتبها " سطور البودرة" أو أكياس الاستروكس
يختلفون فقط في اسمائهم وربما اعمارهم وان كان معظمهم شباب لاتتجاوز اعمارهم الثامنة عشر والخامسة والعشرين وان تحولوا الي صبيانا للتجار ليستطيعوا دفع ثمن" الشمة" او" الكيميا " ليموتوا على طريقة " طباخ السم بيدوقه" .
ان محاربه تجارة المخدرات باتت اولويه من اولويات الدوله ليس فقط لانها تدمر الشباب ولكن لانها طبقا لاحصائيات ومحاضر وجرائم نشهدها يوميا تكون هي الدافع الاساسي لارتكابها واذ نثمن الضربات الاستباقيه الناجحه التي تقوم بها وزارة الداخليه بمافه قطاعاتها وادراتها والقبض على الكثير من المروجين والضرب بيد من حديد على تجار الصنف او من تسول له الاتجار في المواد المخدره.
اترك تعليق