شددت دار الإفتاء المصرية على أن الجماع أثناء الحيض حرام ومن كبائر الذنوب لمن فعله عامدًا مختارًا عالِمًا بالتحريم؛ لقول الله تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ﴾ [البقرة: 222].
أشارت الإفتاء إلى أن من وقع في ذلك فعليه أن يقلع عن هذا الفعل، ويندم، ويعزم على عدم العودة، ويستحب أن يخرج كفارةً صدقةً بدينارٍ إن كان الجماع في أول الحيض، وبنصفه إن كان في آخره، والدينار يساوي 4.25 جرامات من الذهب عيار 21.
اترك تعليق