أفادت دار الإفتاء المصرية بأن تدريب الأطفال -في البيوت والمدارس- على الصلاة بالطريقة التي تليق بحالهم وتجعلهم يحبونها ويقبلون عليها- حتى وإن كان عن طريق التدريب من غير وضوء ولا حجاب للبنات- فهذا أمر يثاب عليه فاعله ومن يقوم عليه.
ونوهت إلى أنه يستحب أن يكون هذا مع استشارة المختصين بنفسية الأطفال والمعنين بترسيخ القيم في نفوس مع الصبر والاحتساب لتدريبهم على العبادات وتأهيلهم للقيام بالتكليفات الشرعية المستقبلية، ففيه من معنى الاصطبار المأمور به في قوله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه: 132]، وقوله { وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا} [مريم: 55].
اترك تعليق