آلم جميع مواطنى الدولة المصرية المُصاب الجلل الذى مس بعض ابنائها فى حريق كنيسة ابو سيفين بمنطقة المنيرة الغربية في الجيزة.
وفى اطار ذلك أجاز الفقهاء من الحنفية والشافعية تشييع جنازة أهل الكتاب واتباعها سواء كان المتوفى من الأقارب أو الجيران أو لم يكن كذلك وذلك وفقاً لما افادته الافتاء
وقد اوضحت الافتاء " انه يجوز للمسلم اتباع جنازة غير المسلم وتشييعها، وهذا من صور المواساة والبر ومكارم الأخلاق المأمور بها شرعا
ولفتت الى ان المواطنة تفرض على المسلم حقوقا لمواطنيه؛ منها التناصر والتآزر والتعاون والمواساة ورد التحية والنصيحة وحسن الخلق والمعاملة بالمعروف، والدفاع عنه وعن حرماته وأمواله، وتشييع الجنائز من أعظم ما تحصل به المواساة ويتحقق به البر والرحمة والتخفيف عن أهل المتوفى في مصابهم، وذلك من حقوق الإنسان على أخيه الإنسان».
اترك تعليق