أفادت دار الإفتاء المصرية بأن حماية الشباب والناشئة من الوقوع في الإدمان مسئوليةٌ مشتركة؛ يقع على الأسرة -وبالأخص الوالدان- قسطٌ كبير منها؛ فهي مسئولية تربوية بالدرجة الأولى.
أشارت الإفتاء إلى أنه يُستعان في إحسانها بالوعي الرشيد واستشارة المختصين، وكذلك ينبغي إنقاذ مَن وقع منهم في الإدمان بالتعامل معهم بالرِّفْق، والستر عليهم بعدم إشاعة خبر إدمانهم بين معارفهم، والسعي العاجل في علاجهم عند أهل الاختصاص، مع محاولة تقوية ثقتهم بأنفسهم، ودعمهم معنويًّا واستشارة المختصين في ذلك.
يأتى ذلك فى إطار مبادرة الإفتاء التى أطلقتها منذ أيام بعنوان"من حقك تعرف" والتى تبث يومياً عبر الصفحة الرسمية بموقع فيسبوك.
اترك تعليق