يقول الله تعالى" وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا" فالمصاهرة والنسب من اسباب خلق القرابة والتى يترتب عليها بعض التحريمات داخل محيط اسرتى الزوجين
فبمجرد عقد الزوجية يثبت التحريم فى حق "والد الزوج ، وابنه ، وأم الزوجة " ولا يشترط الدخول بالزوجة حتى يتحقق التحريم لهؤلاء الثلاثة على النطاق التالى
_تحريم والد الزوج على زوجة ابنه
فيعد العقد هو سبب التحريم بين الرجل وزوجة ابنه فالرجل إذا عقد على امرأة حَرُمَ عليها أبوه ، وابنه من غيرها ، وحَرُمَ عليه أمها ، وابنتها من غيره .
ودليل تحريم والد الزوج على زوجة ابنه قوله تعالى في ذكر المحرّمات من النساء : ( وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ ) النساء /23
فحليلة الابن وهي الزوجة حرام على والد زوجها .
_والدليل على تحريم ابن الزوج على زوجة أبيه، قوله تعالى : ( وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ ) النساء /22
_تحريم أم الزوجة على زوج ابنتها والدليل على ذلك قوله تعالى في ذكر المحرمات من النساء"وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ " النساء /23
_اما بنت الزوجة فلا تحرم على زوج أمها، إلا إذا دخل بأمها، لقول الله تعالى : ( وَرَبَائِبُكُمُ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ ) النساء /23
هل يعتبر أبو الزوج محرماً لأم الزوجة؟
وقد افادت الافتاء ان أبو الزوج يعتبر أجنبياً عن أم الزوجة؛ فلا يحل لهما النظر ولا الخلوة.
اترك تعليق