هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حالة واحدة يجوز فيها اعطاء الجزار من الاضحية 

اكدت دار الافتاء انه لا يجوز للمسلم أن يعطي الجزار شيئًا من الأضحية على سبيل الأجر، وانما يمكن إعطاؤه على سبيل التفضل والهدية أو الصدقة، وذلك لأن إعطاء الجزار شيئًا من الأضحية مقابل الأجر يشبه البيع من الأضحية؛ لاستحقاقه الأجرة، وقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ بَاعَ جِلْدَ أُضْحِيَّتِهِ فَلَا أُضْحِيَّةَ لَهُ» أخرجه الحاكم في "المستدرك".


كما استدل جمهور العلماء على أنه لا يجوز إعطاء الجزار من الأضحية بما ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمره أن يقوم على بُدْنِهِ، وأن يقسم بدنه كلها، لحومها وجلودها وجلالها، ولا يعطي في جزارتها شيئًا" متفقٌ عليه.

وفي رواية: أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أقوم على بُدْنِهِ، وأن أتصدق بلحمها وجلودها وَأَجِلَّتِهَا، وأن لا أُعطي الجازر منها شيئًا، وقال: «نَحْنُ نُعْطِيهِ مِنْ عِنْدِنَا» أخرجه الإمام مسلم في "الصحيح".

 وحول حكم صك  الاضحية عرفه العلماء بانه نوع من أنواع الوكالة، وهى جائزة فى النيابة فى ذبح الأُضْحِيَّة وتوزيعها على ان يراعى الوكيل الشروط الشرعية فيها من سِنِّها وسلامتها من العيوب، وذبحها فى وقت الذبح، وتوزيعها على من يستحقها.

واوضح الشيخ احمد وسام امين الفتوى بدار الافتاء المصرية انه لا يجوز الاضحية الا بما نص عليه شرعاً فى الاضحية مشيراً الى ان الاضحية تكون من الأنعام؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]-الضأن والماعز والإبل والبقر

والسن المجزئ في الأضحية وفقاً للفتوى فيها  إذا كانت من الإبل؛ أن تكون مسنة، وهي ما لها خمس سنين، ومن البقر ما له سنتان وان كان اقل من ذلك فلا يقل وزنه قائم عن  350 كيلو جرام قبل الذبح ، ومن المعز ما له سنة، ومن الضأن ما له ستة أشهر. لا يجوز أن يكون سنها أقل مما ذكر.

هل يجزئ شراء اللحم وتوزيعه عن الاضحية 

حول اللجوء الى توزيع اللحم  فى عيد الاضحى وتوزيعه على الفقراء بدلاً من شراء الاضحية قال الشيخ عويضة عثمان لا يغنى شراء اللحم وتوزيعه على الفقراء عن اضحية العيد وكذلك توزيع المال 

شروط الاضحية 

وقد حدد الشرع شروط الاضحية والتى جاء فى وصفها أنها من بهيمة الأنعام وهو ما اتفقت عليه مذاهب العلم حيث تجزئ الشاه الخالية من العيوب الفاحشة التى تنقص اللحم والشحم  من ذلك العمياء والعوراء البين عورها ومقطوعة اللسان ومقطوعة الأذنين والجدعاء –مقطوعة الأنف والجلالة وهي التي تأكل العذرة – أي النجاسات والقمامة- ولا تأكل غيرها،عن فرد واحد، بينما البدنة والبقرة تجزيء عن سبعة، ويجب أن تبلغ الأضحية سنًا معينًا حددته السنة النبوية، وهو إذا كانت من الغنم: ما أتم ستة أشهر، ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين، ومن الإبل ما بلغ خمس سنين 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق