اوضح الدكتور محمود شلبى امين الفتوى ومدير الفتوى الهاتفية بدار الافتاء المصرية ان الاضحية سنة عن النبى صل الله عليه وسلم وليست فرضاً مشيراً انها ترتبط بالمقدرة فأن توفر لدى المسلم الاستطاعة لفعلها فعلها وان لم يمتلك ثمنها فلا اثم عليه فى تركها
واشار خلال اجابته على سؤال جاء فيه "ايهما افضل الاضحية بجدى صغير كل عام ام بكبش اقرن كل ثلاث سنوات "ان الجدى قليل الوزن طالما مر عليه عام وكان خالياً من الامراض فيجوز ان يضحى به المسلم مادام سيحقق له اداء الاضحية كل عام مشيراً ان فكرة الاضحية ليست فى تحصيل اللحم وانما فى اداء الشعيرة والتى لا يكتسب ثوابها الا بالذيح واراقة الدماء
واستشهداً امين الفتوى بقول الله تعالى "لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقْوَىٰ مِنكُمْ :" [ سورة الحج: 37]
حيث اوضح ان الاية تشير العبرة بالتقوى عند ذبح الاضحية
والاضحية تكون من الأنعام؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]-الضأن والماعز والإبل والبقر
والسن المجزئ في الأضحية وفقاً للفتوى فيها إذا كانت من الإبل؛ أن تكون مسنة، وهي ما لها خمس سنين، ومن البقر ما له سنتان وان كان اقل من ذلك فلا يقل وزنه قائم عن 350 كيلو جرام قبل الذبح ، ومن المعز ما له سنة، ومن الضأن ما له ستة أشهر. لا يجوز أن يكون سنها أقل مما ذكر.
يجزى فى الاضحية العوراء، ولا عرجاء، ولا جرباء، ولا مكسورة، ولا ناقصة، ولا يجز صوفها، ولا يباع جلدها، ولا شيء من لحمها. ويأكل منها، ويتصدق، ويهدي، فسبيلها في جميع الوجوه سبيل الأضحية
اترك تعليق