اوضح الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى بدار الافتاء ان الجمع بين النذر والعقيقة لا يجوز وعلة ذلك ان النذر واجب والعقيقة سنة مشيراً الى انه فى النذر اذا انتوى الانسان ان يكون الذبح جميعه لله فعليه الا يأكل منه او من ينفق عليهم ويتولى امرهم منه شئ فأن كان الاخ او الاخت او الاب لا يتولى الانسان امرهم فيمكن ان يطعمون من النذر
وكذلك اوضح امين الفتوى ان حكم الجمع بين النذر والعقيقة ينطبق فى حالة الجمع بين النذر والاضحية مشيراً الى ان النذر واجباً كما سبق فى تفصيل الاجابة بينما الاضحية سنة
وفى ذات السياق قالت دار الافتاء المصرية انه لا يجوز ذبح النذر بنية الأُضْحِيِّة؛ لأن سببَ مشروعية كلٍّ منهما مختلف، ولا يقبل التداخل، فالأُضْحِيِّة مشروعة لشكر الله تعالى على سبيل الندب، أما ما يُذبَح نذرًا فهو قُرْبةٌ واجبةٌ، وهو مخالف للغرض من الأُضْحِيِّة.
هل يجوز ان نوزع العقيقة لحماً فقط وكيفية
وحول حكم توزيع لحم العقيقة قال الدكتور محمود شلبى ان العقيقة تعنى الذبيحة ولذلك فان الذبح من الامور الواجبة حتى يتحقق القصد منها اما شراء اللحم دون الذبح او اخراج مال عنها فلا يحققها وانما يكون فى تلك الحالة من باب التصدق مشيراً الى انه لا يشترط فى توزيع العقيقة امراً معين معين فيمكن اخراجها نيئة او مطهية او ان يطهيها الانسان ويطعم منها
وفى سياق متصل قال الدكتور احمد ممدوح مدير ادارة الابحاث الفقهية بالدار إن العقيقة سنة تعنى الشكر وتكون بالذبح للمولود مشيراً الى ان العقيقة عن المولود لابد فيها من الذبح و إراقة الدماء
واشار الى ان العقيقة لوتمت بغير الذبح فتعد نوع من انواع الصدقة ولا يسمى عقيقة وتظل العقيقة ثابتة فى ذمة من يحقق المقصد منها بالذبح وان اخرج مالاً او لحماً
اترك تعليق