اوضحت دار الافتاء المصرية ان امتثال الأمر بمعية الداعين لله فى قوله تعالى "قال تعالى: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ [الكهف: 28] _تحصل بالمشاركة الجماعية في الدعاء، ويحصل بالتأمين عليه.
واشارات الدار ان تأمين المأمومين على دعاء الإمام في القنوت مستحبٌّ شرعًا، وكذلك قولهم عند ثناء الإمام على الله تعالى: (يا الله) أو (حقًّا) أو (نشهد) مشروعٌ ولا حرج فيه، وليس هذا القول من البدعة ولا يجوز نهي الناس عنه.
حكم الاعراض عن الدعاء
وحول حكم الاعراض عن الدعاء قال الشيخ احمد وسام امين الفتوى بدار الافتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن الدعاء هو العبادة اى ان الغرض من الدعاء عبادة الله سبحانه وتعالى وذلك لما فيه من إخلاص وذلك لقوله تعالى “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
لافتاً الى ان الرسول صل الله عليه وسلم نهى عن عدم الدعاء لتأخر الإجابة لقوله صل الله عليه وسلم " قَدْ دعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْد ذَلِكَ، ويَدَعُ الدُّعَاءَ "
اترك تعليق