هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تحمل قنابل نووية لآلاف الكيلومترات.. وتلقى 24 طنا

توبوليف 22 الروسية .. مفترس السفن و قاتلة حاملات الطائرات

أشادت تقارير غربية بالقدرات الخارقة للطائرة الروسية "توبوليف تي- يو 22" معتبرة أنها آلة الرئيس فلاديمير بوتن المخصصة لتدمير السويد وفنلندا حال اندلاع الحرب معهما.


 

مداها 7 آلاف كيلومتر.. تستطيع الوصول لأوروبا والساحل الشرقى لأمريكا

 

 

وخلال الحرب بأوكرانيا نفذت القوات الروسية مؤخراً هجمات عبر قاذفاتها الجوية العابرة للقارات والأسرع من الصوت، حيث شاركت في ذلك (Tupolev 22-M) القادرة على خرق أجواء حلف الناتو وتوجيه هجمات نووية وهجمات بعشرات القنابل الحرارية في مكان بأوروبا.

كما استعرضت موسكو تلك القاذفة الملقبة بـ"مفترسة السفن"، بالساحة الحمراء يوم 7 مايو، خلال الاحتفال بـ"يوم النصر".

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "الصن" البريطانية، تستطيع "توبوليف تي يو-22 إم" الأكثر فتكا، حمل قنابل نووية لآلاف الكيلومترات وإلقاء ما يصل إلى 24 طنا من القنابل.

وأوكرانيا كانت ورثت عددًا كبيرًا منها لكن من طراز "تو-22 " و"تو-22 إم" ومع انهيار الاتحاد السوفيتي، تم تدميرها وفقا لإحدى الاتفاقيات. وصممت هذه القاذفة النووية الاستراتيجية، المعروفة لدى حلف الناتو باسم "باك فاير"، لاستهداف الأساطيل البحرية المعادية خلال الحرب الباردة.

ويبلغ مدى هذه الطائرة حوالي 7 آلاف كيلومتر، ما يضع أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة ضمن نطاقها، بحسب، وفقا للصحيفة البريطانية. كما تعد توبوليف 22 امتدادا للقاذفة "تو-95 إم إس" التي دخلت الخدمة العسكرية عام 1956، لتكون مماثلة لقاذفات "بى 52" الأمريكية.

وصُنعت النسخة الأولى من توبوليف 22 إم 3 عام 1976، ودخلت الخدمة العسكرية فعليا 1983، كما أنها تستطيع حمل صواريخ كروز وقصيرة المدى أو قنابل نووية. وخلال الفترة من 1971 و1993 صنعت روسيا حوالي 500 طائرة من طراز توبوليف 22، وشاركت بعض تلك الطائرات في حرب أفغانستان، ثم حربيْ الشيشان خلال تسعينيات القرن العشرين، وجورجيا عام 2008، والحرب السورية.

ويطلق العسكريون على هذه الطائرة، لقب "مفترس السفن" و"قاتلة "حاملات الطائرات"، فخلال إحدي التجارب السابقة، استطاع صاروخ " إكس -22" المجنح الأسرع من الصوت الذي أُطلق من "توبوليف" أن يفتح في جسم حاملة الطائرات فتحة بقطر 20 متراً.

وهذا الصاروخ يستطيع قطع مسافة تصل إلى 500 كيلومتر بسرعة ألف متر بالثانية، وفقا لموقع "سبوتنيك" الروسي. وقال خبير الأمن القومي مارك إيبسكوبوس: "تعد توبوليف 22 إم 3 أحد أكثر رموز القوة الجوية الروسية شهرةً، حيث تميزت على مدى 3 عقود من الخدمة باعتبارها قاذفة استراتيجية فعالة وموثوقة بشكل كبير، وفقا لموقع "ذا ناشيونال إنترست".

ووفقا لتقارير عسكرية، أعطت تلك القاذفات التي تعتبر الأقوى في العالم، روسيا تفوقا جويا كبيرا وكان بينها قاذفة "توبوليف". لها قوة تدميرية هائلة وقدرة على الطيران البعيد المدى بسرعة تفوق سرعة الصوت، وتوجد منها طرُزٌ مختلفة.

وتوبوليف 22 صنعهتا شركة توبوليف الروسية التي تأسست عام 1922 لتعزيز الترسانة الجوية الروسية، لمواجهة المعسكر الغربي. وتتمتع بقدرات أبرزها: التزود بالوقود بالجو عبر خرطوم في الجزء العلوي من المقدمة، توفّر معدات استطلاع واستشعار بينها رادار جانبي من طراز (Shompol)، ومعدات تشويش إلكتروني متطورة.

كما قادرة على حمل 10 صواريخ منوعة الطرُز والأحجام، لاستخدامها ضد المدرعات والأهداف الحصينة والخفيفة والأفراد، وتتميز بالإقلاع القصير والكفاءة في التحليق والسرعة العالية والطيران المنخفض.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق