تناول الشيخ محمد أبو بكر_الداعية الإسلامي" الحديث عن أكثر الناس صيام وصلاة وحج لكن موازينهم خفت يوم القيامة،لافتاً إلى قوله تعالى:"فأما من ثقلت موازينه فهو فى عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ما هى نار حامية".
أشار أبو بكر فى إحدى حلقات برنامج"إسأل مع دعاء" إلى أن نار الدنيا جزء من سبعين جزء من نار جهنم،وأن هناك من المسلمين من هم أكثر الناس صلاة وصيام وحج لكنهم مع كل هذا أتوا بما يطيش أعمالهه وخفت موازينهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما المفلس؟"، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمَّتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتَم هذا، وقذف هذا، وأكَل مال هذا، وسفَك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإنْ فَنِيَتْ حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أُخذ من خطاياهم فطُرحت عليه، ثم طُرح في النار؛ رواه مسلم.
اترك تعليق