هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

المثقفون والسياسيون يرحبون بدعوة الرئيس

جبهة صلبة وقوية.. لمواجهة أكاذيب "الإرهابية"
قالوا لـ "": لا بد من منع أهل الشر من العبث بمقدرات الوطن

لا تتوقف ماكينة الشائعات وحملات الأكاذيب الإخوانية عن العمل ضد مصر من خلال بث الاخبار المفبركة بشكل شبه يومي، وكلما شهدت مصر تقدما اقتصادياً أو سياسياً أو استقراراً داخلياً وخارجياً، يجُنّ جنون أهل الشر وتتناثر ألسنة ما بقي من شظاياها، وقد نشطت العناصر الإخوانية في الفترة الأخيرة مستغلة الأزمة الاقتصادية العالمية لبث الشائعات والحملات ضد مصر بهدف التشوية والتشكيك وبث الاحباط في نفوس المصريين، لذا ادرك الرئيس السيسي بما لديه من حكمة ورؤية ثاقبة بأن ثمة أموراً تحاك بشكل خبيث ضد أمن واستقرار البلاد، لذا دعا إلي ضرورة تشكيل جبهة وطنية من رموز المجتمع المصري وعلى رأسهم الإعلاميون والمثقفون والكُتاب للدفاع والذود عنه أمام آلة الشائعات الاخوانية.


وقد أعرب السياسيون والإعلاميون والخبراء عن ترحيبهم بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي.. مؤكدين ضرورة التحرك وبسرعة خلال الأيام القليلة المقبلة لمواجهة حملات أكاذيب أهل الشر والرد عليها بكل قوة من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومن خلال السوشيال ميديا أيضا، لكشف كل هذه الأكاذيب بالأدلة والبراهين.

أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بـ "النواب":
الجبهة.. حائط صد لبث السموم الإخوانية

يقول طارق الخولي- أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب- إن الجبهة التي يطالب بها الرئيس تعد حائط صد أمام كل المحاولات الاخوانية لبث السموم بين المجتمع المصري سواء ميدانياً أو معلوماتياً من خلال الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأن هذا المخطط الإخواني يتم من خلال عدد من الأدوات وهي أبواق الإخوان الإعلامية التي يتم بثها من الخارج التي تعمد بشكل مستمر على تزييف الوقائع وتشويه أي إنجاز، بجانب التحركات على المستوي الدولي الذي يتم من خلال منظمات حقوقية مشبوهة في الخارج وتحرك الإخوان من خلال بعض البرلمانات لتشويه ما يحدث في مصر وتزييف بعض الوقائع.

يضيف: نحن نواجه هذا بشكل قوي في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب من خلال زيارات لعدد من برلمانات الدول الكبري، وهو ما دفع الإخوان للهجوم على هذه الوفود ومحاولة الاعتداء وإرهاب الوفود البرلمانية أثناء مجابهة ما يقوم به الإخوان وتشويه ما يحدث.

شدد الخولي على أهمية الدفع نحو الارتقاء بالمؤسسات الدينية لمواجهة التطرف الفكري، مؤكداً أن الأزهر مازال يلعب الدور الدعوي الوسطي في مصر، ويعد بمثابة مناره للعالم.

يري أن تضافر كل القوي المعارضة قبل الموالية من أهم السبل للوقوف أمام الهجمة الشرسة من جماعة الشر الاخوانية، كما يتطلب تضافر جهود مؤسسات الدولة.. حيث يلقي على عاتق البرلمان الجانب التشريعي لمواجهة الإرهاب، فعلى سبيل المثال لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة تسهم أجندتها بشكل كبير في عملية النهوض بالشباب بما يقطع خط التطرف، ولجنة الثقافة والإعلام تلعب دوراً في احتواء شباب المبدعين والمخترعين، ودعمه في خلق بيئة مناسبة من خلال توجيهاتها للحكومة.


النائب مصطفي بكري:
التكاتف الإعلامي ضرورة.. للرد على كل المزاعم المعادية للوطن

يقول الكاتب الصحفي والنائب البرلماني مصطفي بكري إن الأذرع الإعلامية الإخوانية لا تتوقف عن الكذب والادعاء ونشر السموم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأخيراً عبر التطبيقات الاخبارية المخترقة بعدما ظنوا أنهم قادرون على إثارة أزمات في مصر، لذلك لابد من تشكيل جبهة من الاعلاميين والمثقفين والسياسيين والشخصيات البارزة في المجتمع للتصدي للجملة الممنهجة التي تتم منذ فترة وتسير مثل النار في الهشيم، وقد أدرك الرئيس برؤيته وحكمته الثاقبة أن ثمة أمر غير طبيعي يتم، لذا لابد من تكاتف اعلامي يتم الرد الفوري على كل المزاعم المعادية للوطن من خلال معلومات واضحة وصحيحة، إلي جانب تشكيل كتائب إلكترونية من شباب الاعلاميين لصد هجوم ضد الدولة بشفافية مع استضافة متخصصين في الفضائيات مجال حروب الجيل الرابع للرد على ما كل ما يتم تداوله من أكاذيب وافتراءات.

أشار إلي أننا نواجه حرباً من نوع مختلف ولعل مسلسل "الاختيار" الذي كشف قبح الشيطان الاخواني يجعلنا نعرف لماذا تثار هذة الهجمة بهذه القوة والشراسة، فيجب أن نتعامل مع هذة الموجة باحترافية وعقلانية شديدة، وأنا واثق أننا سوف نضعها في النهاية في اطار انها أكذوبة اخوانية تعبث بأمن الوطن واستقراره.


وكيل كلية التربية الموسيقية بحلوان:
لابد من الاستعانة بأهل الفن.. لدعم الجبهة الموحدة

تقول دكتورة ابتسام مكرم وكيل كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، إن الفنون من أعمدة بناء الجبهة الوطنية التي تقف في الدفاع عن كيان الوطن، فوجود رؤية فنية وثقافية وجعل الاجيال الشبابية تعود للإبداع والثقافة والفن أمر سوف يؤثر في وجود أجيال تبتعد عن التطبيقات والمواقع الالكترونية التي يبقون أمامها يوميا، إلي جانب توفير آليات وطرق سريعة وسهلة للحصول على المعلومة أمر شديد الاهمية في عصر السماوات المفتوحة، إلي جانب وجود مناقشات من أساتذة في الاعلام والثقافة والسياسة للشباب الجامعي للتوعية والارتقاء برؤيته وتصحيح المفاهيم وبث روح الانتماء، فهناك فجوة بين الاجيال ويجب أن نتجاوزها ونسد هذه الفورق لكي يكون لدينا جيل شاب قوي واع يقف أمام الشائعات ليس فقط لتكذيبها، ولكن لكي يسمو بوطنه في عصر حرب الجيل الرابع.

أيمن عقيل.. الخبير الحقوقي:
استراتيجية متكاملة من جميع فئات المجتمع.. لصد أي هجوم

يقول أيمن عقيل الخبير الحقوقي ورئيس مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الانسان، إن أخطر ما يواجه العالم وليس مصر، هي الشائعة من خلال كذبة مفبركة تستطيع أن تهدم وتدمر دولاً وأوطاناً، وهو ما نراه في كل يوم حول العالم.. لذا فإنني أري ان الرئيس كان بعيد النظر في توجيهه بتشكيل جبهة قوية وطنية لصد أي هجوم على كيان الدولة، وهو ما يتطلب وجود استراتيجية متكاملة من جميع فئات المجتمع تشترك في الجبهة وتقف على آليات وأساليب التعامل مع الهجوم اليومي على مصر سواء إلكترونياً أو مواقع التواصل الاجتماعي.

يضيف: لابد من وجود آلية لمحاسبة مروجي الشائعات قانونياً، وان من يسرب وينشر شائعة يجب أن يطبق عليه القانون، إلى جابن وجود لجنة إلكترونية تتصدى لكل ما يهدد الدولة، إلى جانب وجود تطبيق أجبارى يتم مده بكل المعلومات الحديثة أولأ بأول ليتم نزع فتيل الشائعات الأخوانية، وهو ما يستلزم وجود آلية تداول للمعلومات سريعة تسعى لتدفق المعلومات الصحيحة والمؤكدة بشكل يومى ودائم، فالحرب المعلوماتية هى أشرس الحروب وأقوى من الرصاص والصواريخ والمدافع.

خبيرة علم الاجتماع السياسي:
الهجوم أفضل وسيلة لكشف الكذب والتضليل

تقول الدكتورة مها سليمان الخبيرة في علم الاجتماع السياسي إن الدراسات أثبتت أنه لا يمر يوم دون إطلاق أهل الشر للشائعات بالاستعانة بكتائب إلكترونية موجهة، وان ضرورة الرد عليها أولاً بأول لحماية الأمن القومي فنحن نعيش فترة حرب من غير سلاح، ولكنها قائمة على استراتيجية وأجندات معينة تديرها أجهزة استخبارات، والشائعات أحد أسلحة حروب الجيل الرابع التي انتشرت، خاصة مع كثرة المشروعات القومية للدولة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأثبتت التجربة مع الآلة الاخوانية المصنعة للأكاذيب أنه لا يمر يوم دون إطلاق أهل الشر للشائعات عبر كتائب إلكترونية يتم شراؤها عن طريق "فيس بوك" وغيره، حيث وصل عدد الشائعات اليومية لـ 223 شائعة، أي 21 ألف شائعة في 90 يوماً.

تري أن الهجوم أفضل وسيلة لمواجهة الكذب والتضليل.. لذا لابد من إعلاء الوعي المصري ثقافياً وإعلامياً، لأننا للأسف نتعامل مع الشائعات بأسلوب الدفاع وانتظار الشائعة أن تظهر ثم يتم الرد عليها، وهو أسلوب ابتكرته أمريكا في 1974.. حيث كانت تنتظر الشائعة وتضربها بقوة، وهو ما يقوم به حالياً مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بالرد على الشائعات في وقتها الي انه غير كافي، لذا جاء نداء الرئيس بوجود جبهة وطنية من جميع فئات رموز الدولة من مثقفين وسياسيين واعلاميين وكتاب وصحفيين وغيرهم ليتم رصد الشائعة في وقتها والرد عليها في زمن قياسي، فالرد السريع يقضي على قوة الشائعة... حيث يتم تقديم المعلومات والأخبار الصحيحة أولاً بأول، وعلى كل مسئول بالدولة أن يكون لديه فريق عمل وتقنيات للتعامل مع مواقع التواصل، وكذلك التربية الإعلامية، أي الدقة والبحث عن مصدر المعلومة، لمعرفة هدف الشائعة ومن يقف وراءها.

خبير أمن المعلومات:
المعلومات سلاحنا القوي فى التصدي للمتآمرين

أكد الدكتور عادل عبدالمنعم خبير أمن المعلومات، أن كلمة السر تكمن في قوة المعلومات التي استطاعت مصر الحصول عليها، لأن في هذا العصر المعلومات هي سلاح الدول، وتوجد اتفاقيات عالمية لتنسيق تبادل المعلومات، وأن هذا ساعد الدولة في إحكام قبضتها على الإرهابيين ومروجي الشائعات وتجفيف منابع التمويل الرئيسية التي تغذيهم بالسلاح والعتاد والمال وتسهم في تقويتهم والتخطيط لعملياتهم الإرهابية، بالإضافة إلي تحول مصر إلي الرقمنة، ودخولها في عصر الشمول المالي، الذي جعلها تستخدم أحدث الأساليب والوسائل لربط بيانات المواطنين من خلال الميكنة والخدمات الذكية والذكاء الاصطناعي.. حيث القدرة على تحليل البيانات الضخمة.

أوضح خبير أمن المعلومات أن المعلومات سلاح قوي في وجه الإرهاب..حيث يمكن للأجهزة الرقابية والأمنية الحصول على معلومات تخص العناوين والتحويلات المالية من الخارج، خاصة إذا كانت غير معروفة أو مشبوهة فتعمل على رصدها وكذلك حركة الطيران والسفر، وأن صانعي القرار أصبحوا على علم بكل كبيرة وصغيرة من خلال تحويل التعاملات إلي تعاملات إلكترونية، فعلى سبيل المثال إذا قام أحد المواطنين بطلب طعام من خلال تطبيق إلكتروني مسجل عليه رقم هاتف وهذا الهاتف بحسب المنظومة الجديدة مسجل عليه بطاقة الرقم القومي، فبالتأكيد يمكن معرفة عنوان هذا الشخص ومكان اقامته بكل سهولة، وكذلك الملصقات الإلكترونية على السيارات التي تمكن الأجهزة الرقابية من معرفة مكان السيارة ووقت انطلاقها في أي وقت.

مساعد وزير الداخلية الأسبق:
الدعوة جاءت في وقتها لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس

يقول اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الجميع أصبح على يقين بأن الدولة المصرية اتخذت نهجاً جديداً لمواجهة الشائعات على السوشيال ميديا، من خلال رد الدولة من خلال قنوات وتطبيقات إلكترونية تتعامل مع كل الأحداث لحظة بلحظة وكل ما يثار بجميع وسائل التواصل الاجتماعي من شائعات لوأد الفتن في مهدها، وعدم إطلاق العنان للبعض بنسج خيالهم نحو تأويلها، مع العلم أن إطلاق الشائعات والأفكار المتطرفة نهج للجماعات الإرهابية للمساس بالسلام والأمن الاجتماعي للبلاد.

يري أن اطلاق الرئيس لمبادرة الجبهة المواجهة لشياطين الاخوان جاءت في وقتها وسوف يكون لها تأثير في صلابة المجتمع من خلال استراتيجية إعلامية وثقافية وسياسية ودينية، فكل مؤسسات الدولة يجب أن تجعل المواطن هو خط الدفاع الاول عن الوطن من خلال اللجوء للوسائل الاعلامية الموثوق فيها قبل البحث في محركات البحث عن الاكاذيب والشائعات.

أضاف "الشرقاوي": تعد الشائعات إحدي وسائل حروب الجيل الرابع والخامس لهدم الدول والقضاء عليها من خلال تضليل الرأي العام بنشر كل ما هو هدام وعدم نشر الإيجابيات ونقلها بصورة مغايرة حتي يفقد المواطنون ثقتهم بدولتهم وأجهزتها التنفيذية.

خبير الشئون العربية والدولية:
3 وسائل لمواجهة الزيف الإخواني

يقول الدكتور حامد فارس خبير الشئون العربية والدولية والمحاضر بمعهد جنيف لفض المنازعات الاقليمية، لا يمكن لأحد أن ينكر أهمية مواقع التواصل الاجتماعي واستخدامها بشكل جيد لتحقيق الكثير من النفع على المجتمعات المختلفة فهناك اكثر من ثلاثة مليارات مواطن حول العالم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي.. ولكن عند استغلاله من قبل الكتائب الالكترونية الاخوانية من أجل زعزعة أمن واستقرار البلاد وتغييب الوعي وبث الرعب في نفوس المواطنين بإيصال معلومات مغلوطة واخبار كاذبة من اجل الانقضاض على الوطن والعبث بمقدراته واستقراره، خاصه أن اكثر من 49 مليون مصري يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وبالتالي لابد من مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي ليس لها إلا هدف خبيث تسعي إليه قوي الظلام والشر وهو إسقاط الدولة المصرية وهدم مؤسساتها الوطنية، فعندما تتعرض مصر أكثر من 25 ألف شائعة في خلال ثلاثه أشهر فقط، فهذا له دلالة واضحة على استهداف الدولة المصرية بنشر الاحباط والعمل على تدميرها.

وعليه فلابد من وضع استراتيجية لمواجهة شائعات الجماعة الارهابية تكون قائمة على التلاحم الشديد بين قيادات الدولة ومؤسساتها من ناحية، والشعب المصري الواعي بكل طوائفه من ناحية اخري الذي يمثل حائط الصد الاول للدفاع عن استقرار الدولة وداعم لمؤسساته الوطنية.

أضاف أنه تم تنفيذ عدد من الاجراءات لمواجهاتها وهو ما فطنت اليه بعض الوزارات التي قامت بإنشاء مرصد لرصد الشائعات ومواجهاتها من خلال نشر الحقائق واظهار اكاذيب الجماعة الارهابية ونفي أي اخبار مغلوطة هذا اولا.

ثانيا: إقرار قانون حرية تداول المعلومات الذي يعطي الحق في الحصول على المعلومات والبيانات من الجهات الرسمية وهو ما يقضي على السوق السوداء للمعلومة الكاذبة والمغلوطة للجماعة الارهابية وأذرعها الاعلامية الممولة.

ثالثا: على الدولة ان تساعد وسائل الاعلام المختلفة سواء كان اعلاماً مرئياً أو مكتوباً أو مسموعاً بتأهيل كوادرها وتدريبهم لمواجهة خفافيش الظلام ودعم المواقع التي تهدف لكشف الشائعات ومواجهاتهم وهو ما تعمل عليه الدولة في الفترة الماضية من خلال عمليات التنمية الشاملة ومواجهة الارهاب بالفكر والرؤية السليمة، وليس أمنياً فقط.

المستشار الأكاديمي للمركز المصري:
كلنا في خندق واحد لنشر النجاحات والإنجازات

يري الدكتور محمد مجاهد الزيات المستشار الاكاديمي للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أننا نواجه حرباً من نوع جديد ومختلف ويجب أن يكون سلاحنا أمامها أقوي وأعنف من الادوات التي تستخدمها جماعة الاخوان الارهابية التي تتركز في وجود منظومة متكاملة تفند وتدقق في كل معلومة تتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو التطبيقات الالكترونية الاخبارية وغيرها حتي يتم حصر ما يحدث وعرضه على الشعب لكي يعرف ما يحدث من فبركة ونشر أكاذيب باستخدام كل الحيل والبدع الحديثة لكي تثير شكوكه فيما يتحقق من انجازات وتلوثها بأكاذيب وشائعات مفبركة.

يشير الزيات إلي أننا لابد من الوقوف في خندق واحد للدفاع عن بلدنا، كل منا في موقعه سواء بنشر ما يتحقق من انجازات عظيمة في جميع المجالات وأن يتم الرد على كل شائعة تترد سواء على الفيس بوك أو توتير أو أي من المواقع الاجتماعية، إلي جانب وجود شباب على قدر كبير من الاحترافية الالكترونية واستخدام كل الوسائل التكنولوجية الحديثة يقوم بضخ كل المعلومات في شتي المجالات لحظة بلحظة ترد وتكشف أي اخبار مفبركة أو أكاذيب واداعاءات لا هدف منها سوي إثارة الرأي العام ضد الدولة التي تعمل في ظروف اقتصادية صعبة ومريرة يشهدها العالم.

المراكز الاقتصادية العالمية تشيد بما يتحقق في مصر من نجاحات وقفزات اقتصادية غير مسبوقة، إلي جانب وجود شخصيات مرموقة سياسياً ودبلوماسياً تعرض الامور على حقيقتها وبشكل شفاف وواقعي أمام الرأي العام الدولي من خلال منافذ حوارية تتم بالتنسيق مع الدول الغربية من جميع أنحاء العالم. 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق