أوضح الشيخ محمود شلبي_ أمين الفتوى بدار الإفتاء_أن الأرملة هي المرأة التي تزوجت ثم توفي عنها زوجها، لافتاً إلى أنه هناك فترة عدة بعد الوفاة لا يصح قبل انقضائها الزواج سواء بولي أو بدونه، لافتاً غلى أن مدتها أربعة أشهر وعشرة أيام من تاريخ الوفاة، أما إذا كانت الأرملة حاملا فتنتهي الفترة بوضع الحمل.
أشار أمين الفتوى إلى إنه إذا رغبت الأرملة فى الزواج بعد انتهاء العدة، ففي حالة وجود ولي وزوجها فقد راعت الخلاف الفقهي ولا حرج فى ذلك.
أما إذا كان هناك مشاكل ولم يتيسر الحال لذلك فزوجت نفسها، فما عليه الفتوى والقضاء المصري أنه يجوز لها أن تزوج نفسها ولا حرج في ذلك،فالأهم أن يكون شخصا ذي كفئ وتختار من هو صاحب خلق وصاحب دين؛"إذا جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه".
جاء ذلك رداً على سؤال إحدى المتابعات في إحدى حلقات بث دار الإفتاء المصرية المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك.
اترك تعليق