من جانبها،حرصت دار الإفتاء المصرية على تقديم عددا من الوصايا لإحياء ليلة القَدر وجاءت الوصايا كالتالى:
-لا تأكل كثيرًا حتى تستطيع القيام والطاعة،ولا بد من العزم على التوبة عند إحياء هذه الليلة المباركة.
-اكْثِرْ من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات.
-أَقبل على الله عز وجل بكل جوارحك، حتى يصفو عقلك وقلبك من كل شيء سوى الله عز وجل.
-ابتعد عن المشاحنة واعفُ عن كل مَن أخطأ في حقك،و ركِّز على "الكيفية"، فليس المهم أن تنهي 100 ركعة وقلبك ساهٍ لاهٍـ.
-الإخلاص في الدعاء والقيام أهم من عدد الركعات التي يكون قلبك فيها مشغولًا بغير الله،واحرص على الطهارة طوال هذه الليلة ما تيسر ذلك.
-تيقن من إجابة دعائك فإن عدم اليقين باستجابة الدعاء قد يشكِّل حاجزًا،و كن على يقين من أن الله سيستجيب دعاءك ويتقبل منك.
-الإلحاح والإصرار على الدعاء فإن الله عز وجل يحب العبد الُملِحٌّ بالدعاء،واستغفر الله عز وجل من كل ذنب ارتكبته واسأله أن يعفو عنك.
-أكثر من الاستغفار والصلاة على النبي وآله والترضي عن أصحابه،وأكثر من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وردد: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
-الإكثار من طلب العتق من النار،كذلك الدعاء بتيسير الرزق الحلال وإصلاح الحال.
-الدعاء بقول: ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين.
-الدعاء للزوج أو الزوجة بصلاح الحال وراحة النفس والبال.
-أكثرْ من الدعاء حال سجودك فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد.
-أطلْ سجودك وتضرعك لربك فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وظهورُكم ثقيلةٌ من أوزارِكم فخفِّفوها عنها بطولِ سجودِكم».
-لا تُضيِّعْ أي فرصة واحذر من التقصير لحظة فإن الرحمات والنفحات الربانية مفتوحة في هذه الليلة.
-اقرأ ما تيسر من القرآن،فإحياء ليلة القدر ممتد حتى مطلع الفجرِ، والملائكة في حال صعود وهبوط.
-أشكر الله على أن وفقك لإحياء ليلة القدر وغيرك محروم من هذه النعمة،ولا تنسَ أن تتصدق في هذه الليلة بما تستطيع فالصدقة لها أجر عظيم.
اترك تعليق