بيّن الدكتور السيد عصمت_مدير عام الأوقاف_ أن اقتراف الذنب فى شهر رمضان وتأثيره على تحصيل الثواب يتوقف على ما إذا كان فعل هذا الذنب متعمداً أم لا.
و أضاف فى تصريحاته لـ"الجمهورية أونلاين" أن الإفطار و الجماع فى نهار رمضان إذا كان متعمداً فإنه يوجب كفارة ستين يوم متوالية،لافتاً إلى أن ارتكاب المسلم للذنب بتعمد و بدون عذر فيكون بذلك قد أدى الفريضة ولكن لا ينال الثواب.
تابع مدير الأوقاف:"هناك سرائر تُرتكب فتحبط أجر الصيام لكن لا تبطله فالمسلم يكوم قد أدى الفريضة والعبادة لكن لايحصل الثواب،كالحاج فهو أدى الفريضة ولكن قد لا ينال الثواب لأنه حج من مال حرام مثلاً،كذلك المصلى قد لا ينال الثواب لأنه أدى الفرض فقط دون خشوع أو لا تعقل القراءة والتسبيح أو تصلى مباهاة ورياء".
ولفت إلى أن المعاصى تُحبط عمل الطاعات،وأن أعظم الحرمان أن يُحرم المسلم من الأجر والثواب .
فى ختام تصريحاته؛ناشد مدير الأوقاف المسلم بالحفاظ على أداء الصيام والطاعات بنية صادقة لتحصيل أعلى درجات الثواب مستشهداً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" رُبَّ صائمٍ حظُّهُ مِن صيامِهِ الجوعُ والعطَشُ، وربَّ قائمٍ حظُّهُ من قيامِهِ السَّهرُ".
اترك تعليق