يعد ذلك الذكر من الاذكار العظيمة التى يجب الا يتركها المسلم مساءاً وصباحاً
ومن فضائل الالتزام بذكر "بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " هو الاعتقاد المسلم بعلو ذات الله تعالى قدراً وقهراً مع التبرك والتيمن بأسمه العلى مع الالتجاء التام اليه وتفويض الامر اليه
وقد علل العلماء الحث على عدم ترك ذلك الذكر ليكون المسلم بذلك محفوظاً بإذن الله تعالى من أن يصيبه فجأةُ بلاءٍ أو ضرُّ مصيبة أو نحو ذلك
فقد قال القرطبي رحمه الله عن هذا الحديث "فى الفتوحات الربانية " هذا خبَرٌ صحيحٌ ، وقولٌ صادق علمناه دليلَه دليلاً وتجربة، فإنِّي منذ سمعته عملت به فلم يضرَّني شيءٌ إلى أن تركته ، فلدغتني عقربٌ بالمدينة ليلاً ، فتفكرتُ فإذا أنا قد نسيت أن أتعوذ بتلك الكلمات
اترك تعليق