يشهد سوق الكهرباء في شارع عبد العزيز بالعتبة، حالة من الركود، بعد ارتفاع سعر الدولار إلى 18.40 جنيه وتصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقال تجار المحلات، إن حركة البيع والشراء تشهد حالة من الكساد بسبب ارتفاع أسعار بعض الأجهزة وقرب حلول شهر رمضان.
وأضاف التجار، أنه من المتوقع أن ترتفع أسعار الأجهزة الكهربائية من 10 إلى 15% مع ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري وزيادة المواد الخام المستخدمة في تصنيع الأجهزة.
وتابع التجار، أن السوق يشهد حالة من الركود منذ عدد من الأشهر، نتيجة ارتفاع الأسعار والإنفاق على الأولويات من سلع أساسية.
وأوضح تجار الأجهزة الكهربائية، أن الأسعار زادت في الشهر الماضي حوالي 10%، وهو من الأسباب الرئيسية لتراجع حركة البيع والشراء.
وكان أشرف هلال، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية، قد أكد أن بعض المصانع أوقفت تسليم البضائع للتجار بعد الارتفاعات المفاجئة التي حدثت خلال الساعات الماضية.
وتوقع رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، زيادة أسعار الأجهزة بنسبة 15%، نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري.
وأوضح أن أسعار المعادن شهدت ارتفاعًا كبيرًا خلال الفترة الماضية بالبورصات العالمية، نتيجة تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وتابع أشرف هلال، أن فصل الصيف دائما ما يشهد رواجًا كبيرًا من المحلات، وبالفعل استعدت المحال التجارية لعرض منتجاتها، ولكن المستهلكين أصبحوا يلجأون لإصلاح أجهزتهم بدلا من إنفاق مبالغ كثيرة لشراء أجهزة، ومن المتوقع أن تواصل الأسعار الارتفاع لعدم استقرار الأوضاع الاقتصادية التي يشهدها العالم.
اترك تعليق