ارسل يقول.. العلة من العدة هى براءة الرحم ..فما الداعى لان تكون عدة المرأة المطلقة ثلاثة اشهر وزيادتها فى عدة الارملة لاربعة اشهراً وعشرا
قال الشيخ عويضة عثمان امين دار الفتوى اليوم "الاثنين" خلال حلقة البث المباشر التى تبثها الدار من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للرد على استفسارات المواطنين والتى يديرها الاعلامى حسن الشاذلى
هناك جانباً تعبدى فى مسائل العدة فاليوم يمكن ان يُستبرأ الرحم فى نصف ساعة بالسونار او خلال لحظات ولكن هناك قدسية للحياة الزوجية
وتابع نستأنس بما اثبته الاطباء انه عندما تتزوج المرأة فكأن يحدث هناك بصمة فى الرحم نتيجة ما كان يحدث من العلاقة صحيحة بين الرجل والمرأة ويصبح له اثره وفترة العدة تمحو ذلك الاثر تستطيع المرأة عقبه ان تبدأ المرأة حياة جديدة مع رجل جديد
ولفت الى انه لو لم يثبت الطب هذا فيكفى ان يستجيب الانسان لنداء الله تعالى وامر فمثل تلك الامور ان كشفت علتها نفرح وان لم تظهر فيكفى تسليمنا له
واكد ان المرأة التى توفى عنها زوجها كانت تستطيع الاكتفاء بفترة الثلاث اشهر الى اننا نسلم بما فرضه الله تعالى بما يوحى ويؤكد على قداسة الحياة الزوجية
عدة المرأة المطلقة
وفى ذلك الاطار اوضحت دار الافتاء المصرية المدة التى يجب ان تقضيها المرأة لبراءة رحمها عند طلاقها كما ياتى
1-- عدة المرأة الحامل ...تكون بوضع الحمل بشرط أن يكون مُسْتَبِين الخِلقة لقوله تعالى ، ولو بعد الطلاق بلحظة؛ لقول الله تعالى: ﴿وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ﴾ [الطلاق: 4].
2--الاآيسة من المحيض: وتكون عدتها بتمام ثلاثة أشهر قمرية من بعد الطلاق؛ لقول الله تعالى: ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ﴾ [الطلاق: 4]، وسنّ اليأس هو السنّ الذي ينقطع رجاء المرأة فيه من نزول دم الحيض عليها في قابل الأيام ويشترط للحكم بالإياس في هذه السن أن ينقطع الدم عن المرأة مدة طويلة؛ وهي ستة أشهر في الأصح؛
3-- ذواتِ الحيض: فينقطع حقّ الرجعة في هذه الحالة بمُرور ثلاثِ حيضاتٍ على المُطَلَّقة؛ بحيث تكون بداية أُولاها بعد الطلاق، ويُعْرَفُ ذلك بإخبار المُطَلَّقة، وذلك فيما بين ستين يومًا كحدٍّ أدنى، وعامٍ قمريٍّ كاملٍ كحدٍّ أقصى؛ لقول الله تعالى: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ﴾ [البقرة: 228].
اترك تعليق