أكد الدكتور مجدى عاشور_مستشار المفتى_إن السواك من السنن النبوية الثابتة التي ورد في فضلها والحث عليها أحاديث كثيرة : منها ما روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاةٍ) .
وما روى النسائي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ"
و هذه الأحاديث تشمل كلَّ آلةٍ يتم بها تنظيف الأسنان ، إذا تحقَّق بها المقصود ، ونوى السنة بذلك ، وسواء تم ذلك بعود الأراك ، أو عود الزيتون ، أو النخيل أو فرشاة الأسنان حيث يتحقق بها دَلْك الأسنان وتنظيفها.
ويدل على ذلك:
أولاً: أن كلمة "السواك" في أصل معناها اللغوي تطلق على عملية "دلك الأسنان" بغض النظر عن الآلة التي تستعمل في ذلك ، كما نص على ذلك ابن الأثير و غيره.
ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقتصرعلى " عود الأراك " ، بل كان يتسوك به - وهو الغالب - وبغيره أيضا.
اترك تعليق