_قال الدكتور محمد عبد السميع مدير ادارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
ان التسبيح مستحب وليس واجباً ووقته بعد الصلاة المفروضة والاولى فيها عدم الانشغال بحديث الدنيا عنه وذلك لانها تقوم مقام استكمال ما نقص من الصلاة فلا يتناسب فيها التحدث بأمور الدنيا الى ان ذلك جميعه من المستحبات وليس من الواجبات اما وان تحدث الانسان لشئ ضرورى فلاشئ عليه او انه اتركها وقطعها لشاغل فلاشئ عليه ولكن السورة الاولى هى الاتم والاكمل فما يأتى بعد الصلاة هى سنن عن الرسول صل الله عليه وسلم
ومما يسن ان يقال فى التسابيح عقب كل صلاة
اللهمَّ أنتَ السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، تبارَكْتَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ.وذلك لما ورد عن رسول الله صل الله عليه وسلم انه إذا انصرَفَ مِن صلاتِه، استغفَرَ ثلاثًا، وقال " اللهمَّ أنتَ السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، تبارَكْتَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ "
قراءة آية الكرسي بعد صلاة الفرض أو السنة لها فضل عظيم ونقرأها بعد الصلاة مباشرة فقد وردت فضل قراءة آية الكرسي دبر الصلاة فقد روى عن النبى صلى الله عليه وسلم- أنه قال"مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ"
قول لا إلهَ إلَّا اللهُ وحده لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللهمَّ لا مانعَ لِما أعطَيْتَ، ولا مُعطِيَ لِما منَعْتَ، ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ لما ورد عن النبى صل الله عليه وسلم انه كان يقول
" في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللهمَّ لا مانعَ لِما أعطَيْتَ، ولا مُعْطيَ لِما منَعْتَ، ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ "
التَّسبيحُ والتَّحميدُ والتَّكبيرُ بعدَ الصَّلاة
فعن أبي هريرةَ، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "من سَبَّحَ اللهَ في دبُرِ كُلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، وحَمِدَ الله ثلاثًا وثلاثينَ، وكبَّرَ اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ، فتلك تسِعةٌ وتسعونَ، وقال تمامَ المائةِ: لا إلهَ إلَّا الله وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شَيءٍ قَديرٌ، غُفِرَت خطاياه وإن كانت مِثلَ زَبَدِ البَحرِ "
اترك تعليق