_قال الدكتور محمد عبد السميع مدير ادارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
لقد بحثنا كثيراً حول كثرة التثاؤب وهل هناك علاقة بينها وبين الحسد فلم نجد شيئاً فى الكتب يقول ذلك وانما يمكن ان نقول انها من الموروثات الشعبية
اما عن الطفل المحسود فأن الله تعالى قد انزل ايات من شأنها ان تحصنه وتصرف عنه ذلك ومنها المعوذتين والفاتحة واية الكرسى والاخلاص "قل هو الله احد " فيمكن للام قراءتهم على الطفل مع اذكار الصباح والمساء المأثورة الواردة عن رسول الله صل الله عليه وسلمنا والتى علمنا اياها مثل "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " "وبسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" مع قول بسم الله على نفسى وعلى اولادى وعلى مالى فجميعها كلمات حفظ وحماية فهى حجاب منيع لا يصل للانسان مكروه عندما يقولها مع الايات
واشار امين الفتوى بدار الافتاء المصرية الى ان المجتمعات المصرية والشرقية لديها بشكل عام ومتجذرة لثقافة وفكرة الحسد مع عدم الاخذ بالاسباب رغم الصلاة ووالذكر والصيام والاستغفار كثيراً وتلك الاشياء لا يؤثر فيها صاحبها حسد وانما التبرير دون وضع الشئ فى موضعه الحقيقى والمبادرة بقول ان ما يصبينى حسد وعدم البحث عن الاسباب الحقيقية وندعوا الناس الى تجاوز هذا والتسليم لله
جاء ذلك خلال البث المباشر الذى تبثه دار الافتاء المصرية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك للاجابة على اسئلة المواطنين ويدير الحلقة الاعلامى حسن الشاذلى
اترك تعليق