اذا اذن الاذان وانا اقرأ فى المصحف هل على ترك القراءة والترديد مع المؤذن ام اكمل واتم ما افعله وماذا عن سجود التلاوة هل هو الزامى
أجاب الدكتور محمود شلبى مدير ادارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
فى الشق الاول من السؤال اذا كان الشخص يقرأ القرآن فالاولى له ان يقطع القراءة وان يردد خلف الاذان وذلك لان ترديد خلف لاالمصحف عبادة والقراءة فى المصحف عبادة الى ان العبادة صاحبة الوقت اولى من غيرها مثلها مثل العقيقة والاضحية اذا حل عيد الاضحى فأيهما اولى الاضحية لانها صاحبة التوقيت فهى اولى اما العقيقة فأمرها واسع
وتابع امين الفتوى اما السجدة اثناء القراءة اى سجدة التلاوة فهى سنة فعلها النبى وصحابته فمن فعلها حقق السنة واثيب عليها ومن تركها فلا وزر عليه
وعن حكم من تعذر سجوده وهو يرغب فيه اثناء تلاوته لعدم وضوئه او انه فى المواصلات مثلاً او لاى سبب اخر قال امين الفتوى ان السادة الشافعية اشاروا الى انه يمكن لم اراد ان يأتى بسجود التلاوة ولم يستطع ان يقول سبحان والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم اربع مرات تقوم مقام سجدة التلاوة
والله اعلم
جاء ذلك خلال البث المباشر الذى تبثه دار الافتاء المصرية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك للاجابة على اسئلة المواطنين ويدير الحلقة الباحث طاهر فاروق زيد
اترك تعليق