قال الدكتور محمود شلبى مدير ادارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
الظلم من الكبائر فهو حرام وهو يعنى الاعتداء على حق الغير والظلم ظلمات يوم القيامة "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ "آل عمران (57) "وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" ﴿٢٥٨ البقرة
وقد حذر النبى من من دعوة المظلوم فقال " اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب "
وقال ايضاً ثلاثه لا ترد دعوتهم ومنهم المظلوم " الصائم حتى يفطر، و الإمام العادل، و دعوه المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، و يفتح لها أبواب السماء، و يقول الرب: و عزتى لأنصرنك و لو بعد حين
فعلى الظالم ان يتقى يوم يرجع فيه الى الله فقد قال الله تعالى "وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ " البقرة (281)
وعلى من ظلم ان يصبر وان يفوض امره الى الله ويدعو الله وفى نفس الوقت يأخذ بالاسباب ان يتكلم الى الظالم او يدخل الصلاح او ان يلجأ الى القضاء لدفع الظلم ك
والله اعلم
جاء ذلك خلال البث المباشر الذى تبثه دار الافتاء المصرية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك للاجابة على اسئلة المواطنين ويدير الحلقة الباحث طاهر فاروق زيد
اترك تعليق