قافله ثقافية لاطفال روضة السيدة زينب فى القاهرة.. بالصور

تحت رعاية د ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوه قام فرع ثقافة القاهرة التابع لإقليم القاهرة الكبرى برئاسة الفنان جلال عثمان تم تنظيم قافلة ثقافية بروضة السيدة على مدار يومين بمشاركة د جيهان حسن مدير عام فرع ثقافة القاهرة.

أوضحت د جيهان حسن أن القافله قامت بعمل حوار مع الفتيات الحفاظ على أجسادهن وكيفية التعامل مع اى موقف للعنف البدنى وقدمت د ايمان البندارى محاضره لتوعية الاطفال بمخالفات البيئة واضرار البلاستيك وتضمنت القافله عمل ورش للكروشية واعاده تدوير الخامات من الكارتون والورق والبلاستيك ياتى ذلك فى إطار اهتمام هيئة قصور الثقافة بتحقيق العدالة الثقافية لجميع فئات المجتمع.

تضمنت القافلة عدداً من الأنشطة الفنية والثقافية تمثلت فى محاضرة توعوية للأطفال عن "مخلفات البيئة وأضرار البلاستيك " للدكتورة إيمان البنداري دكتورة فى لجنة حماية الطفل تحدثت فيها عن أضرار البلاستيك الصحية وكيف يمكن أختيار النوع الأفضل للاستخدام، وتميزت محاضرة التوعية بالمحاكاة والألعاب في الهواء الطلق بين الأطفال،هذا بجانب حوار مع الفتيات للحفاظ علي أجسادهن وكيفية التعامل مع أي موقف للعنف الجسدي ، وأختتمت المحاضرة ببعض النصائح الصحية العامة من أجل الحفاظ على صحة أفضل.

كما تضمنت القافلة عددا من الورش الفنية لسيدات الروضة من أجل بناء قدراتهم وتعليمهم بعض المنتجات الفنية لتعزيز التمكين الإقتصادى الورشة كانت عبارة عن عليقة من الخشب على هيئه آية قرآنية قامت بها نجلاء شحاته وعمل أطار لها من الكروشيه مع وضع بعض الإكسسوارات لتزيين العليقة، مع ورشة للأطفال من إعادة تدوير خامات البيئة لعمل فريم تصوير من الفوم والكانسون و الكارتون لعلياء محمد من أجل تنمية قدرات الأطفال وتنمية مهاراتهم الإبداعية لتنفيذ وابتكار أشكال فنية متنوعة، هذا بجانب فقرة للتنورة التراثية.
أستمتع الحضور بجميع الأنشطة الفنيه والثقافية المقدمة معربين عن سعادتهم بها حيث تجمع عدد من الأهالى فى الشرفات "المشرابية" يهتفون بالموسيقى التراثية فى وقت واحد.

ذكرت د.جيهان حسن أن تساؤلات الأطفال عن معنى التنورة وتعريفهم بها ومشاركتهم في التصفيق وترديد الأغاني رسم لوحة فنية وسط أجواء من الموسيقي التراثية لتظهر عبقرية المكان وطرازه المعماري، وأوضحت أنها رسالة حب واهتمام لأبناء وأهالي الروضة لنمط حياة جديد يحقق أهداف التنمية، فالثقافة أهم مؤشر لتحسين جودة حياتهم وبناء الإنسان يعتبر البداية الحقيقية للتنمية المستدامة.

يأتى ذلك في إطار اهتمام هيئة قصور الثقافة بتحقيق العدالة الثقافية لجميع فئات المجتمع.