من المبادئ التى توجه وزارة الاوقاف إلى وجوب رسوخها فى المُجتمع وتعمل على الحث عليها فى خطبة الجمعة المُقبلة ٣ أكتوبر ٢٠٢٥م، الموافق ١١ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ، بعنوان: "شرف الدفاع عن الأوطان" عدم الانسياق خلف الشائعات والوقوف فى صف الوطن
لافتة أن هذا المبدأ يجب أن يحرص الاباء على غرسه فى نفوس الابناء مع تربيتهم على قيم التضحية والفداء وتذكيرهم بأن الوطن أمانة فى أعناقهم يجب أن يُحافظوا عليها ويُدافعوا عنه بكل ما أوتوا من قوة
وأكدت الوزارة أن هذا المبدأ من الاسس الربانية فى كتابه ذكره المولى عز وجل فى قوله :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"الحجرات: ٦
وكذلك رسخته سنتة النبى ﷺ فى قوله:
"بئسَ مطيَّةُ الرَّجلِ زعموا"رواه أبو داود، والبخاري في الأدب المفرد
وقوله ﷺ «إِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ، الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الأَحِبَّةِ» رواه أحمد، والطبراني بسند صحيح].
وكذلك قولهﷺ
«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» متفق عليه
ودعت وزارة الاوقاف الى تعاون اهل مصر كافة للنتعاون حكامًا ومحكومين، رجالًا ونساءً، شبابًا وشيوخًا، في بناء وطننا وحمايته،مؤكدة أنه يجب أن نكون يدًا واحدة في وجه كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره، وذكرت بأن الله تعالى دائماً ناصر من ينصره، وأن النصر قادم لا محالة ما دمنا متمسكين بديننا، ومدافعين عن أوطاننا.
اترك تعليق