ذكر الله تعالى النباتات بأشكال متعددة في القرآن الكريم فنجد المولى عز وجل تارة يذكرها بلفظة شجرة أو الشجر وتارة يذكرها بأسمائها كالعنب والرمان والطلح والسدر وتارة يذكرها بصفاتها كقوله تعالى "أَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ " النمل: 60
ومن الشجر الذي ورد ذكره في كتاب الله تعالى شجرة "طوبى"
قال تعالى "الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ"الرعد: 29
وطوبى رغم أختلاف العُلماء فى تفسيرها بين "الجنة والحُسنى والخير والكرامة "
قالوا فيها روي عن أبي أمامة ، وأبي هريرة ، وأبي الدرداء قالوا :" طوبى شجرة في الجنة تظل الجنان كلها"
وجاء قوله صل الله عليه وسلم :
«إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لا يَقْطَعُهَا وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ وَظِلٍّ مَمْدُودٍ»رواه البخاري
وفى لرواية لابن حبان وفى صحيح الجامع :
"طوبى شجرة في الجنة مسيرة مائة عام ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها»
وقال عبيد بن عمير : هي شجرة في جنة عدن أصلها في دار النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي كل دار وغرفة غصن منها لم يخلق الله لونا ولا زهرة إلا وفيها منها إلا السواد ، ولم يخلق الله تعالى فاكهة ولا ثمرة إلا وفيها منها ، تنبع من أصلها عينان : الكافور ، والسلسبيل "
يُذكر أن كلمة "شجر" ومشتقاتها ذُكرت فى القرآن 26 مرة، بينما تكرر ذكر "الزرع" ومشتقاته 14 مرة في القرآن.
اترك تعليق