أكد الخبراء العسكريون أن قضية الأمن المائي المصري جزء من الأمن القومي العربي.پ واشاروا الي أن مياه النيل قضية حياة ووجود بالنسبة لمصر ولا تقبل المساس.
قال اللواء ا.ح دكتور محمد قشقوش. المحلل العسكري. وأستاذ الأمن القومي بأكاديمية ناصر العسكرية. إنپقضية مياه النيل قضية حياة ووجود بالنسبة لمصر ولا تقبل المساس.. مشيرا الي ان حياة الشعوب والدول ترتبط وجودًا وعدمًا بوجود المياه تطورًا وحضارة.
أوضح أن المصريين منذ القدم لديهم ثوابت وهي الأرض والعرض والمياه. وبالتالي فهي قضية حياة. والمياه من الثوابت التي لا يمكن التنازل عنها. مؤكدًا أن القضية ليست قضية مياه بل لها أبعاد سياسية وستؤثر علي المنطقة بأكملها خاصة ان مصر والسودان دولتان مؤسستان لجامعة الدول العربية.. مشيرا الي ان التعنت الأثيوبي سابقة من شأنها هدم القانون الدولي.
قال اللواء علي حفظي. مساعد وزير الدفاع الأسبق. والخبير العسكري. ان قضية المياه حياة او موت وقضية مصيرية ولا يوجد فيها وجهات نظر.. مشيرا الي أن أثيوبيا تفتعل الأزمات وتزيف الحقائق.
أضاف أن القيادة تتعامل مع الأزمة بحكمة بالغة ورؤي استراتيجية قادرة علي مواجهة الأزمة للحفاظ علي حقوق مصر المائية.
أكد اللواء فؤاد فيود. مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا. ان مصر هبة النيل.. لو مُنعت المياه سيموت المصريون وهذا يؤثر بشكل مباشر علي الأمن القومي المصري والعربي باعتبار مصر العمود الفقري للأمة العربية.
أوضحتاريخ العلاقات المصرية الإثيوبية منذ الرئيس جمال عبد الناصر. كانت في أوج تطورها. والزيارات المتبادلة بين البلدين كانت كثيرة. ثم فترة الخمول في عهد الرئيس السادات. بعد تصريحاته "اللي يحاربني في نقطة مياه.. احاربه لنهاية العالم" ومن بعدها محاولة الرئيس مبارك إعادة العلاقات إلي ما كانت عليه. ولكن العلاقات تضررت تضررًا بالغًا مع محاولة اغتيال الرئيس الأسبق مبارك في أديس أبابا.
اترك تعليق