لم تقتنع يوماً برقي مهنتها وسمو هدفها وثوبها كممرضة بل اتخذتها وسيلة لتحقيق المال والتربح.. "هويدا" وشهرتها "دودو" هي فتاة ممشوقة القوام وعلي قدر من الجمال تزوجت من عامل محدود الدخل واضطرت ان تعمل صباحاً ومساء في أكثر من مستشفي خاص لتحمل تكاليف الحياة ولكن سرعان ما أصابها الملل لكونها صاحبة الدخل الأكبر
هويدا كانت دائماً صاحبة اللسان المعسول بين زميلاتها وتعمل بدلاً عنهم لتنال ثقه الأطباء والزميلات فلا تكون موضع شك.. وأصبحت تلجأ للدلال والدلع علي المرضي أصحاب الدخل الميسور دون ان يشعر بها احد لتلتقي بهم قي علاقات غرامية علي سرير المرض خاصه وانها تعمل ليلاً دائماً مما يريح زملاءها لكونها تعمل بدلاً منهم حتي ذاع صيتها وأصبحت تطلب بالاسم من قبل المرضي بل وأصبحت تتواصل معهم خارج حدود المستشفي بل علي مواقع التواصل بحجة متابعة الحالة وكله بحسابه ومع زيادة المال أصبحت تقوم باصطياد الرجال واعطائهم مواعيد غرامية داخل المستشفي الخاص ليلاً في الحجر الخالية وحجر الافاقة مستغلة احيانا ان المريض نائم او حاصل علي منوم وهكذا لتقيم علاقتها بالسرير المجاور للمريض بجرأة لم يشهدها احد وسعر الليلة وصل إلي من 500 إلي 1000 جنيه لكونها توفر المكان للزبون داخل المستشفي سواء بحجرات المرضي وغرف الإفاقة والعيادات الخارجية ليلاً.. حتي جاء اليوم الحاسم عندما اصطحبت احد زبائنها الي حجرة بها مريض فاقد الوعي واعتقدت انه في غيبوبة وشاء حظها العثر ان يفوق المريض اثناء اندماجها قي علاقتها خلف ستارة الحجرة فلم تشعر به إلا أنه كان الاسرع بضغط جرس الاستغاثة بعد ان فوجئ بالوضع المزري بحجرته وعدم قدرته علي التحرك لمواجهة الممرضة اللعوب وما ان حضرت الممرضة النوبتجية لتلبية نداء المريض لتفاجأ بزميلتها عارية وفي احضان صديقها لترتفع الصرخات والاستغاثة بالامن واضطرت ادارة المستشفي ان تكتفي بطرد الممرضة التي كانت تدعي التقوي وانها تعاني من ظلم زوجها الذي طردها وانها تقيم بالمستشفي لكونها بلا مأوي بينما هي تتخذ ها مقرا لنزوتها.. وذاع صيت هويدا بين المستشفيات فلم تجد مكاناً تمارس فيه هوايتها في جمع العشاق والفلوس فقررت الحضور للإسكندرية لتمارس الرذيله تحت رداء التمريض وعلاج المرضي واتخذت هويدا من منطقة المنتزه مقراً لها.. وقامت بانشاء صفحة علي الفيس بوك تعرض نفسها كممرضة يمكن ان تقيم بمنزل المريض وقادرة علي التواجد حتي ساعة متأخرة وتلبية الطلبات الليلية وانها تعالج "بحنيه" وتستعد لتلبية جميع الطلبات وهو ما لفت نظر الادارة العامة لمباحث الاداب خاصة وان التعليقات علي ما نشرته كان يحوي ايحاءات جنسية بينما كا ن ردها اشد جرأة ومع التعقب اتضح ان هناك حواراً مستتراً بينها وبين الزبائن وهكذا ليتبين لمباحث الاداب ان الممرضة اللعوب تتحرك ومعها حقيبة بها بعض الادوية وجهاز ضغط وملابس التمريض واسفلها قمصان نوم ساخنة وان حقيبتها هي لخداع الاسر التي تدخل منازلها لعلاج المريض وما ان تختلي به حتي تمارس ما جاءت من اجله واصبحت المنازل تفتح لها كممرضة مقيمة ومتفانية في عملها بينما الحقيقة مختلفة ولا يعلمها سوي هي والزبون.. وفي كمين تم ضبط المتهمة وهي في اتجاهها لتلبية طلب احد الزبائن لتعترف وتنهار وتروي حكايتها أمام النيابة التي أمرت بحبسها 4 أيام جددها قاضي المعارضات 45 يوماً.
اترك تعليق