أعرب المحامى محمود البدوى، رئيس الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان عن ترحيبة بجهود أجهزة الأمن التي إستطاعـت كشف غموض وملابسات الحادث الإرهابي الجبان، والذي إستهدف المصلين الأمنين بالكنيسة البطرسية في وقت قياسي، والذي سقط علي إثره 25 شهيد وحوالى 49 مصاب، وهـو ما يؤكد علي حرفية الأمن المصري في التعامل مع مثل تلك الجرائم ذات الخطورة العالية علي مجتمعنا، والتي باتت تتخذ صبغة متطورة تؤكد أن الإرهاب أصبح مدعـوم معلوماتياً وإستخباراتياً من دول بات عدائها واضح للعيان لرغبتها في إعاقة مسيرة النهوض المصري، هذا فضلاً عن أن تلك الحادثة تمثل نقلة نوعية في حرب الإرهاب علي مصر ومحاولة نقل العمليات الإرهابية الي قلب العاصمة وتوسيع نطاق المستهدفين ليشمل الجيش والشرطة وكذا المصريين المسيحيين، وهو ما يعبر عن حالة الترصد بكل من وقف وساند ثورة 30 يونيو ودعم الإرادة الشعبية التي أزاحت فصيل الإخوان الإرهابي عن سده الحكم._x000D_
_x000D_
أضاف البدوي أننا في تحدي كبير ليس فقط مع العداوات الخارجية الداعمة للمتطرفين من جهة الداخل، ولكن مع عـدد من مروجي ومعتنقي الفكر المتطرف، ومشايخ الفتن التي باتت فتاواهم الغير مسئولة محرك قوي للكراهية تجاه الدولة ومواطنيها لدي بعض الشباب من ضعاف النفوس، وبخاصة بعد أن أصبح الشباب هدف سهل تطويعه في أيديهم اللآثمة، ومن ثم يتوجب علي الدولة بذل جهود أكثر تجاه إستيعاب طاقات هؤلاء الشباب وتطويعها لخدمة مسيرة نهوض الدولة وخدمة أنفسهم، بدلاً من السقوط كصيد سهل في أيدي شيوخ الفتنة والضلال واللذين أصبحت فتاواهم خطر محقق علي أمن الوطن ووحدتة الوطنية، وبعد أن أمنوا العقاب فزادت حدة مخاطرهم وزاد سيل فتاواهم المحرضة علي الكره والعنف والإرهاب، مما كان نتيجتة أن يقدم شاب 22 عام علي إرتداء حزام ناسف، معتقداً إن إزهاق أرواح الأبرياء الأمنين عمل يتقرب به اللي ألله، وهو منهم ومن أفعالهم وأفكارهم براء._x000D_
_x000D_
طالب البدوي بضرورة نشر فكرة أنظمة المراقبة الإلكترونية وكاميرات المراقبة بكافة دور العبادة والأماكن الهامة، لما لهذة الآلية من دور هام في كشف غموض العديد من القضايا الهامة، وبخاصة بعـد أن اصبح الإرهاب أكثر تطوراً وشراسة وبات لايفرق بين جندي يحرس الحدود وبين مصلي آمن يتعبد الي ربه في إحدي دور العبادة الآمنه._x000D_
_x000D_
اترك تعليق