ويقول الدكتور بديع زريق طبيب أمراض جلدية من كوزموسيرج مستشفى الزهراء - الشارقة أن من بين من أهم المؤثرات في كمية الماء في البشرة العوامل الحيوية كالرطوبة ودرجات الحرارة، فالهواء البارد والجاف يسبب تبخُّر الماء وبالتالي جفاف في الجلد، الاستحمام بالماء الحارّ والحمامات المغربية، كثرة الغسيل والاستخدام المُفرط للمنظفات والمعقمات الكحولية كذلك. كما أنّه قد يكون ناجماً عن بعض الأمراض الجلدية أو الداخلية وبعض الأدوية.
تدخل الدهون والبروتينات lipoproteins في تركيب البشرة وتساهم في الوقاية من جفافها، فعند فقدان هذه الدهون البروتينية يُصبح تبخُّر الماء من البشرة الجلدية أكثر سهولة.
الحكة الشديدة يمكن أن تسبب زيادة في درجة جفاف الجلد وهكذا يدخل المريض في حلفة مفرغة من الجفاف - حكة - جفاف.
اترك تعليق