أوضح الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن السنة النبوية الشريفة تؤكد ما جاء في القرآن الكريم، وتقيّد ما ورد مطلقاً في كتاب الله عز وجل، وتخصص العام الوارد فيه، كما أنها تستقل ببيان أحكام تشريعية لم يرد لها ذكر في القرآن الكريم
واستشهد بقول الله تعالى:
﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [النحل: 44]
وكذلك في قوله تعالى:
﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾ [القيامة: 17-18]
وبيّن أن القرآن الكريم – وإن لم ترد فيه آية صريحة تُلزم الزوجة بطاعة زوجها – إلا أن المصدر الثاني للتشريع وهو السنة النبوية، زاخرة بالأحاديث التي صرحت بوجوب طاعة الزوجة لزوجها.
ومن ذلك قول النبي ﷺ:
«لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها، وذلك لعِظَم حقه عليها».
وقوله ﷺ:
«إذا صلّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبوابها الثمانية شئت».
اترك تعليق