ونقلت وسائل إعلام جزائرية أن "بلحمر" عُثر عليه غارقًا في دمائه بمسكنه، بعد أن وُجهت له طعنات عديدة بالخنجر على أماكن متفرقة من جسده من قِبَل مجهولين لا يزالون في حالة فرار.
وحسب صحيفة "النهار" الجزائرية، أكد مدير مستشفى غليزان أن "بلحمر" فارق الحياة قبل وصوله إلى المؤسسة العلاجية، وقد لوحظت آثار الطعنات "على كامل جسده، من الأمام ومن الخلف، وعلى مستوى القلب".
وفتحت الشرطة تحقيقًا في الحادثة للقبض على الجناة؛ في حين أكد شهود أن "عيادته" تعرضت لتخريب كبير في الأسبوع الماضي.
وفي مقابلة مع "النهار"، عبّر مسلم بلحمر (ابن الراقي القتيل) عن أسفه لما أصاب والده.
وقال الابن: إن شخصًا دق باب منزلهم بقوة، صبيحة اليوم في حدود الساعة الثانية صباحًا، وقام والده بالنهوض لفتح الباب.
وأضاف مسلم، أن والده تلقى من الشخص أربع ضربات بالخنجر في صدره، فور فتحه لباب المنزل؛ مما أدى لوفاته مباشرة.
اترك تعليق