وتتم المراسم بـ"قصر الأمم" الذي شهد تنصيب جميع رؤساء الجزائر السابقين، بحضور كبار الشخصيات في الجزائر على رأسهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيسا غرفة البرلمان (المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة)، بالإضافة إلى رؤساء أحزاب وسفراء الدول المعتمدين في الجزائر.
ويشارك أيضا للمرة الأولى الرئيس التونسي قيس سعيد في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه في شهر أكتوبر الماضى
وفي سابقة بمراسم تنصيب رئيس الجزائر، لم توجه الرئاسة الجزائرية دعوات لجميع نواب البرلمان، وسط توقعات بإعلان الرئيس الجديد حل البرلمان، والدعوة لانتخابات تشريعية مسبقة.
ووفق البروتوكول المعمول به، يتم التنصيب بـ"قصر الأمم نادي الصنوبر" بالعاصمة، حيث تبدأ المراسم بعزف النشيد الوطني الجزائري، ثم يشرع الرئيس المنتخب في أداء اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة العليا وبحضور السلطات الثلاث وهي التشريعية والتنفيذية والقضائية.
ووفق البروتوكول المعمول به، يتم التنصيب بـ"قصر الأمم نادي الصنوبر" بالعاصمة، حيث تبدأ المراسم بعزف النشيد الوطني الجزائري، ثم يشرع الرئيس المنتخب في أداء اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة العليا وبحضور السلطات الثلاث وهي التشريعية والتنفيذية والقضائية.
واشترط الدستور الجزائري أن تكون تأدية القسم أمام الشعب، إذ نصت المادة 89 على البروتوكول المعمول به في تنصيب رئيس البلاد، وورد فيها أن "يؤدي رئيس الجمهورية اليمين أمام الشعب بحضور جميع الهيئات العليا في الأمة، خلال الأسبوع الموالي لانتخابه، ويباشر مهمّته فور أدائه اليمين".
يتوجه بعدها الرئيس الجديد إلى قصر "المرادية" الجمهوري لحضور حفل مراسم تنصيب مهامه من الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، الذي يعود إلى منصبه السابق رئيساً لمجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان الجزائري)، بعد أن تولى الرئاسة المؤقتة للبلاد في أبريل/نيسان الماضي، وفق ما تنص عليه المادة 102 من الدستور الجزائري، بأن يتولى رئاسة البلاد مؤقتاً في حالة شغور منصب رئيس الجمهورية.
ويدخل عبد المجيد تبون القصر الجمهوري للمرة الأولى وفق مراسم خاصة، حيث يقوم الحرس الجمهوري بعزفٍ خاص، ويكون في استقباله الرئيس المؤقت.
ويتوقع أن يقدم نور الدين بدوي، الخميس، استقالته وحكومته رسمياً للرئيس الجديد عبد المجيد تبون، ولم تتضح بعد أية معلومات عن اسم رئيس الحكومة الجديد، أو إن سيكلفه بتسيير الحكومة مؤقتاً.
اترك تعليق